ektsadna.com
العملات الرقمية الرائدة

خبير عملات مشفرة يحذر: ارتفاع البيتكوين قد يصطدم بأهداف الاحتياطي الفيدرالي ومخاطر التضخم




خبير عملات مشفرة يحذر: ارتفاع البيتكوين قد يصطدم بأهداف الاحتياطي الفيدرالي ومخاطر التضخم










خبير عملات مشفرة يدق ناقوس الخطر: ارتفاع ال قد يتعارض مع أهداف الاحتياطي الفيدرالي

بعد فترة وجيزة من الارتفاع، انخفض سعر البيتكوين يوم الجمعة، مما دفع بعض مراقبي السوق إلى التحذير من احتمال استجابة من صناع السياسات. في 22 أغسطس 2025، تم تداول البيتكوين بسعر يقارب 113,240 ًا أمريكيًا، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 3.4%. هذا التراجع يثير تساؤلات حول استدامة الارتفاعات الأخيرة في الأصول الخطرة وتأثيرها المحتمل على سياسة الاحتياطي الفيدرالي، مع تصاعد المخاوف من تأثيرها على معدلات التضخم العالمية.

محلل عملات مشفرة يشير إلى مخاطر التضخم

وفقًا لمايكل ماكجلون، الخبير الاستراتيجي المرموق لدى بلومبرج إنتليجنس، فإن الارتفاع المتزامن الذي تشهده أسواق الأسهم، وعوائد سندات الخزانة، والذهب، والبيتكوين يبدو غير مستقر وقد يحمل في طياته بذور زيادة التضخم إذا استمر بوتيرته الحالية. ويحذر ماكجلون صراحةً من أن هذا السيناريو قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي نحو تبني سياسة نقدية أكثر تشديدًا، بدلاً من التخفيف الذي طالما دعا إليه الرئيس الأمريكي دونالد هذا العام. هذا التصريح يسلط الضوء على تضارب الأهداف المحتمل بين رغبة السوق في النمو السريع وحاجة البنوك المركزية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

إن المخاطر التضخمية التي أشار إليها ماكجلون ليست مجرد تكهنات، بل تستند إلى مبادئ اقتصادية راسخة. فعندما ترتفع أسعار الأصول بشكل كبير، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي عبر “تأثير الثروة”، مما يدفع الطلب الكلي إلى مستويات قد تتجاوز قدرة الاقتصاد على الإنتاج، وبالتالي يرتفع التضخم. هذا الأمر يضع الاحتياطي الفيدرالي في موقف حرج، حيث يتعين عليه الموازنة بين دعم الانتعاش الاقتصادي ومنع تفاقم الضغوط التضخمية، وهي مهمة تتطلب دقة وتأنياً كبيرين.

أظهرت التقارير الأخيرة أن البيتكوين شهد انخفاضًا ملحوظًا من أعلى مستوى محلي بلغ 120,050 دولارًا إلى حوالي 112,990 دولارًا، وهو ما يمثل تراجعًا بنسبة 6% تقريبًا منذ يوم الجمعة الماضي. وقد خسرت العملة المشفرة ما يزيد عن 1,000 دولار في غضون ساعات قليلة خلال هذه الحركة المفاجئة. هذا التقلب السريع يسلط الضوء على الطبيعة المضاربية للبيتكوين ومدى تأثرها بالأخبار الاقتصادية الكلية و السياسة النقدية. بالنسبة للمتداولين والمستثمرين، فإن مثل هذه التحركات تؤكد على أهمية اليقظة وإدارة المخاطر.

كما عزز ماكجلون ه عبر تغريدة له بتاريخ 22 أغسطس 2025، مشيرًا إلى أن “الكثير قد يعتمد على ارتفاع البيتكوين والذهب”. وقد أكد مجددًا أن الارتفاع المتزامن في الأسهم، وعوائد سندات الخزانة، والبيتكوين، والذهب يبدو غير مستدام، ومن المتوقع أن يشهد بعض التقلبات على الأقل بعد ركود الصيف. رسم بياني أبرزه يسلط الضوء على سيناريو مفاده أنه إذا استمرت الأصول الخطرة في الارتفاع، فقد تكون هناك تداعيات غير مرغوبة على الاستقرار الاقتصادي، مما يزيد من احتمالية تدخل الاحتياطي الفيدرالي.

تحركات الأسعار واستجابات السوق السريعة

تفاعلت الأسواق بسرعة كبيرة مع هذه التطورات، حيث أظهر المستثمرون استجابات متباينة. قام بعض المتداولين بجني الأرباح بعد الارتفاع المفاجئ الأخير، مستغلين المستويات المرتفعة لتحقيق مكاسب. في المقابل، قلص آخرون مراكزهم بشكل استباقي قبيل التعليقات الرئيسية المرتقبة من الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، مما يعكس حالة من الحذر والترقب لما قد يصدر من إشارات حول السياسة النقدية المستقبلية. لم يكن التراجع الحالي شديدًا بالمعايير التاريخية للبيتكوين، التي تشتهر بتقلباتها العالية، لكنه مع ذلك يُظهر مدى سرعة تغير المعنويات والزخم في السوق.

لطالما كانت الأسواق تتابع عن كثب عوائد سندات الخزانة وتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وذلك لسبب وجيه. فمؤشرات مثل عوائد السندات وتصريحات البنك المركزي تساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات حاسمة حول ما إذا كانت الأصول الخطرة ستستمر في جذب أموال جديدة. على سبيل المثال، إذا ارتفعت عوائد سندات الخزانة، فإن ذلك يجعل الات الأكثر أمانًا مثل السندات الحكومية أكثر جاذبية نسبيًا، مما قد يؤدي إلى سحب السيولة من الأصول ذات المخاطر العالية مثل البيتكوين والأسهم، وبالتالي يؤثر سلبًا على أسعارها.

إن التقلبات المستمرة في المشفرة ليست بالظاهرة الجديدة، لكن حجم الحركة الأخيرة يؤكد على ضرورة اليقظة المستمرة للمستثمرين. ففي حين أن تحركًا بنسبة 6% في غضون بضعة أيام قد يُعتبر أمرًا طبيعيًا تمامًا في تاريخ البيتكوين المتقلب، إلا أنه يظل ذا أهمية قصوى لحاملي العملات الكبار والصناديق الاستثمارية التي تقوم بتحريك الأموال داخل وخارج السوق بسرعة. هذه الكيانات الكبيرة، بفضل حجم رؤوس أموالها، غالبًا ما تؤثر بشكل كبير على ديناميكيات الأسعار، ويمكن أن تضخم التحركات في كلا الاتجاهين، صعودًا وهبوطًا، مما يخلق تحديات وفرصًا للمتداولين.

مستويات الدعم الرئيسية ومخاطر الهبوط المحتملة

يراقب تكتيكيو العملات المشفرة ومحللو السوق مستويات دعم معينة حول 112,000 دولار كجزء من هم الفني. هذه المستويات تعتبر حاسمة، حيث يعتقد أنها قادرة على امتصاص ضغط البيع المحتمل ومنع انخفاضات أعمق في السعر. يرى المتداولون أن حماية الهبوط ستتعرض للاختبار على الأرجح إذا استمرت عوائد سندات الخزانة في الارتفاع، مما قد يزيد من الضغط على الأصول الخطرة. يمكن أن يؤدي كسر هذه المستويات إلى موجة بيع إضافية، مما يدفع البيتكوين نحو مستويات دعم أدنى وأكثر خطورة.

  • مستوى الدعم 112,000 دولار: يمثل نقطة مراقبة رئيسية في الوقت الحالي، حيث يمكن أن يحدد مدى قدرة البيتكوين على الصمود أمام ضغوط البيع وتحديد الاتجاه المستقبلي القريب.
  • تأثير عوائد سندات الخزانة: ارتفاع هذه العوائد يؤدي إلى زيادة جاذبية الأصول الآمنة مثل السندات الحكومية، مما يمارس ضغطًا تنازليًا على الأصول الخطرة ذات العائد الأعلى مثل العملات المشفرة.
  • التقلبات المستمرة في السوق: تظل سمة مميزة للبيتكوين، وتتطلب من المستثمرين إدارة مخاطر حكيمة ومستمرة لحماية رؤوس أموالهم.

ماذا تعني الأرقام للمستثمرين؟

بناءً على التقارير المتوفرة، فإن الانخفاض الأخير في سعر البيتكوين لا يزال يقلل من شأن مدى استمرار التقلبات المتأصلة في سوق العملات المشفرة. فبالرغم من أن تحركًا بنسبة 6% في بضعة أيام قد يُعتبر أمرًا طبيعيًا ومتوقعًا في تاريخ البيتكوين المليء بالتقلبات، إلا أنه لا يزال يحمل أهمية كبيرة، خاصةً للمستثمرين الكبار والصناديق الاستثمارية التي تقوم بتحريك كميات هائلة من الأموال بسرعة داخل وخارج السوق. هذه الفئات من المستثمرين، سواء كانوا أفرادًا أثرياء أو مؤسسات استثمارية ضخمة، يمتلكون حصصًا كبيرة تتأثر بشكل مباشر حتى بالتحركات النسبية الصغيرة في الأسعار، مما يجعلهم أكثر حساسية لأي تذبذب.

إن السيولة العالية وسرعة تنفيذ الصفقات هما عاملان حاسمان لهذه الفئة من المستثمرين. فالحركة السريعة في الأسعار يمكن أن تؤثر بشكل كبير على محافظهم الاستثمارية الضخمة، مما يستدعي مراقبة مستمرة ودقيقة للسوق، بالإضافة إلى التعديل السريع والمرن للاستراتيجيات الاستثمارية. إن قدرتهم على الدخول والخروج من المراكز بكميات كبيرة وبسرعة فائقة يمكن أن تضخم تقلبات السوق بشكل كبير، مما يجعل التوقعات والتحليل أكثر صعوبة وتعقيدًا، خاصة للمستثمرين الأفراد الذين قد لا يمتلكون نفس الأدوات أو السرعة في اتخاذ القرار.

  1. تأثير كبير على الحيازات الكبيرة: حتى التحركات السعرية الصغيرة نسبيًا يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في قيمة محافظ المؤسسات الكبيرة والأفراد ذوي الثروات العالية.
  2. أهمية مستويات الدعم: تحديد النقاط التي قد يرتد منها السعر أو يخترقها يعتبر ضروريًا لاتخاذ قرارات تداول مستنيرة ومبنية على أسس فنية.
  3. مخاطر استمرار ارتفاع العوائد: استمرار صعود عوائد سندات الخزانة قد يؤدي إلى مزيد من الضغط على البيتكوين والأصول الخطرة الأخرى، مما يدفع المستثمرين للتحول نحو الأصول الأكثر أمانًا.

توقعات المحللين للأسعار ومستقبل البيتكوين

ينقسم المحللون حول تحديد الاتجاه المستقبلي للبيتكوين، مما يعكس حالة عدم اليقين التي تكتنف السوق. فمن ناحية، يطرح خبراء استراتيجيون من شركة بيرنشتاين الاستثمارية سيناريو متفائلًا، حيث يرون أن سعر البيتكوين يمكن أن يصعد ليلامس حاجز الـ 200,000 دولار خلال أشهر قليلة، وذلك إذا استمرت تدفقات الشبكة القوية والطلب المؤسسي المتزايد. هذا التفاؤل يستند إلى الإيمان الراسخ بالتبني المؤسسي المستمر للبيتكوين كأصل استثماري ذي قيمة، وتأثيره المحتمل على ندرة العرض وزيادة الطلب الكلي.

على الجانب الآخر، يرى لاعبون آخرون في السوق مسارًا أكثر اعتدالًا وواقعية، مع توقعات تشير إلى أن البيتكوين قد يبلغ ذروته بالقرب من 140,000 دولار إلى 150,000 دولار كأكثر الاحتمالات واقعية على المدى القريب. هذه التوقعات تعكس نظرة أكثر حذرًا، حيث تأخذ في الاعتبار عوامل متعددة مثل التقلبات الكلية للسوق، والضغط التنظيمي المحتمل من الحكومات والبنوك المركزية، والتطورات الاقتصادية العالمية التي قد تؤثر على شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

في الوقت نفسه، تحذر الأصوات المخضرمة والخبيرة في السوق، مثل مايكل ماكجلون، من أن سيناريوهات الهبوط لا تزال قائمة ومحتملة بقوة إذا اتجه الاحتياطي الفيدرالي نحو سياسة نقدية أكثر تشديدًا. هذا التحذير يعكس التوازن الدقيق والحساس بين عوامل الطلب والعرض في سوق العملات المشفرة وبين التأثيرات الأوسع للسياسة النقدية العالمية. فإذا قرر الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بشكل أكثر عدوانية لكبح جماح التضخم، فإن ذلك قد يؤدي إلى بيئة استثمارية أقل تفضيلاً للأصول الخطرة بشكل عام، بما في ذلك البيتكوين، مما قد يدفع الأسعار إلى التراجع.

معضلة الاحتياطي الفيدرالي وتأثيرها على الأصول الرقمية

يواجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تحديًا كبيرًا ومعقدًا في سعيه للموازنة بين دعم النمو الاقتصادي وضمان استقرار الأسعار من خلال السيطرة على التضخم. فإذا استمرت الأصول الخطرة، بما في ذلك البيتكوين، في الارتفاع بشكل كبير وبوتيرة سريعة، فإن ذلك قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ “تأثير الثروة”. في هذا السيناريو، يشعر المستهلكون بأنهم أكثر ثراءً بفضل ارتفاع قيمة أصولهم، مما يحفزهم على زيادة إنفاقهم. هذا الإنفاق المتزايد يمكن أن يغذي التضخم، مما يدفع الأسعار إلى الارتفاع في جميع أنحاء الاقتصاد. هذا السيناريو يضع الاحتياطي الفيدرالي أمام خيارات سياسية قد لا تكون شعبية على المدى القصير، لكنها قد تكون ضرورية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.

تتمثل خيارات الاحتياطي الفيدرالي الرئيسية في مواجهة هذه المعضلة في مسارين رئيسيين:

  • التشديد النقدي: يتضمن هذا المسار رفع أسعار الفائدة الرئيسية، بالإضافة إلى تقليل حجم الميزانية العمومية للبنك المركزي من خلال بيع السندات. هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل السيولة المتاحة في الأسواق وجعل الاقتراض أكثر تكلفة، مما يؤدي إلى تباطؤ الإنفاق والاستثمار. النتيجة المتوقعة هي الضغط الهبوطي على أسعار الأصول الخطرة، بما في ذلك الأسهم والعملات المشفرة، للحد من التضخم.
  • التخفيف النقدي: على النقيض، يتضمن هذا المسار خفض أسعار الفائدة أو ضخ المزيد من السيولة في الاقتصاد من خلال برامج شراء الأصول. يهدف هذا النهج إلى دعم النمو الاقتصادي وتحفيز الاستثمار والإنفاق. ومع ذلك، فإن لهذا المسار جانبًا سلبيًا يتمثل في زيادة مخاطر التضخم وتغذية فقاعات الأصول، حيث تصبح الأموال أرخص وأكثر توفرًا، مما يدفع المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر الأعلى.

يزيد الضغط السياسي، خاصة من شخصيات بارزة مثل الرئيس السابق دونالد ترامب الذي دعا إلى تخفيف السياسة النقدية، من تعقيد الموقف على الاحتياطي الفيدرالي. فصناع السياسات يجب عليهم الموازنة بعناية بين الأهداف الاقتصادية طويلة المدى، مثل استقرار الأسعار والنمو المستدام، والاعتبارات السياسية قصيرة المدى. في هذا السياق المعقد، تصبح تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في جاكسون هول وغيرها من التجمعات الاقتصادية ذات أهمية قصوى. فكل كلمة وكل إشارة من شأنها أن توفر للمستثمرين والمحللين خريطة طريق لفهم اتجاهات السياسة النقدية المستقبلية وتأثيرها المحتمل على الأسواق.

استراتيجيات للمستثمرين في سوق متقلب

في ظل هذه البيئة الاقتصادية المعقدة والتحذيرات المتكررة من خبراء اقتصاديين مرموقين مثل مايكل ماكجلون، يصبح لزامًا على المستثمرين تبني استراتيجيات حكيمة ومدروسة لإدارة محافظهم الاستثمارية بفعالية. يجب أن يظل المستثمرون على اطلاع دائم ومستمر بأخبار السوق الكلية، وأن يتابعوا عن كثب تصريحات وقرارات الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى رصد التطورات الخاصة بسوق العملات المشفرة نفسه. فالفهم الشامل لهذه العوامل المتشابكة هو المفتاح لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.

تشمل بعض الاستراتيجيات المقترحة التي يمكن أن تساعد المستثمرين في التغلب على تقلبات السوق ما يلي:

  • إدارة المخاطر الفعالة: من الضروري تحديد مستويات وقف الخسارة (Stop-Loss) بشكل واضح ومسبق لتقليل الخسائر المحتملة. كما يجب تخصيص رأس مال مناسب فقط للأصول ذات المخاطر العالية، بمعنى عدم المخاطرة بأكثر مما يمكن تحمل خسارته.
  • التنويع: مبدأ “عدم وضع كل البيض في سلة واحدة” يبقى جوهريًا. توزيع الاستثمارات عبر فئات أصول مختلفة، مثل الأسهم، السندات، العقارات، والعملات المشفرة، يمكن أن يقلل بشكل كبير من المخاطر الإجمالية للمحفظة.
  • البحث والتحليل الشامل: قبل أي استثمار، يجب على المستثمر فهم أساسيات الأصول التي ينوي الاستثمار فيها. يتطلب ذلك دراسة تحليل السوق والتقارير الاقتصادية والمالية قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
  • الصبر والمنظور طويل الأجل: أسواق العملات المشفرة معروفة بتقلباتها الشديدة. غالبًا ما يكون الصبر والتبني لمنظور استثماري طويل الأجل أكثر فائدة من محاولة تحقيق أرباح سريعة من التحركات القصيرة الأجل والمضاربات اليومية.
  • متابعة مستويات الدعم والمقاومة الفنية: فهم هذه المستويات في التحليل الفني يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارات التداول المتعلقة بالدخول والخروج من المراكز.

إن الرؤية الواضحة للوضع الاقتصادي الكلي، وخاصة اتجاهات وسياسة الاحتياطي الفيدرالي، ستكون عاملاً حاسمًا في تحديد أداء البيتكوين والأصول الخطرة الأخرى في الأشهر القادمة. فبينما يرى البعض إمكانات نمو هائلة وغير مسبوقة في سوق العملات المشفرة، يرى آخرون مخاطر تصحيح وشيكة قد تؤدي إلى تراجعات كبيرة. لذا، تظل اليقظة والتحليل المستمر هما مفتاح النجاح في هذه الأسواق الديناميكية.

الصورة المميزة من Meta، الرسم البياني من TradingView.

مواضيع مشابهة