ektsadna.com
أخبار عامةالأخبار المتعلقة بالبلوكتشينالاقتصاد والتمويلالبلوكتشين

البيتكوين عند 105 آلاف دولار: هل يرتفع أم ينهار؟ انقسام بين الخبراء

“`html




البيتكوين عند 105 آلاف دولار: هل يرتفع أم ينهار؟ انقسام بين الخبراء

ال عند 105 آلاف : هل يرتفع أم ينهار؟ انقسام بين الخبراء

مرة أخرى، يختبر البيتكوين (BTC) أعصاب المتداولين في جميع أنحاء العالم، حيث يحوم اليوم فوق مستوى 105,000 دولار بقليل، بينما تنقسم ال بشكل حاد داخل مجتمع العملات المشفرة. هل سيشهد ملك العملات المشفرة انفجارًا سعريًا ليصل إلى 175,000 دولار في هذه الدورة، أم سينخفض بشكل حاد إلى أقل من 80,000 دولار إذا سيطر الخوف على السوق؟ هذا هو السؤال الذي يشغل بال الجميع.

التقلبات الأخيرة في سعر البيتكوين ليست جديدة على السوق، لكنها تأتي في وقت حرج حيث تتضارب الإشارات الفنية والاقتصادية. يراقب المستثمرون عن كثب سلوك السعر حول هذه المستويات الهامة، حيث يمكن أن يشير أي تحرك كبير إلى الاتجاه القادم للسوق بشكل عام. هذا المزيج من التفاؤل والحذر يخلق بيئة تداول متوترة وغير مؤكدة، مما يجعل التنبؤات المستقبلية أكثر صعوبة وتعقيدًا.

حلم الـ 175 ألف دولار: الرؤية الصعودية

على الجانب الصعودي، عزز المحلل المتابع للمخططات البيانية المعروف باسم Egrag Crypto التفاؤل هذا الأسبوع بتوقعه لاختراق كبير في الأشهر القليلة المقبلة. وفقًا للمحلل، تشير بيانات الدورة التاريخية للبيتكوين إلى أن الأصل مهيأ لارتفاع بنسبة 102%، مما سيدفعه إلى 175,000 دولار من مستوياته الحالية. هذا التوقع ليس مجرد تخمين، بل هو مبني على معمق للسلوك السابق للبيتكوين خلال الدورات الصعودية الماضية. يعتقد Egrag Crypto أن الأنماط التي ظهرت في الماضي تتكرر الآن، مما يوفر أساسًا قويًا لتوقعه.

غرد المحلل قائلاً: “متوسط ثلاث موجات صعود رئيسية في هذه الدورة هو 102%، ليصل إلى 175 ألف دولار!”، مشيرًا إلى أنماط متشابهة بشكل غريب في الأسواق الصاعدة السابقة. هذا يشير إلى أن الارتفاع المتوقع ليس خارجًا عن النطاق التاريخي لحركات البيتكوين السعرية خلال فترات النمو القوية. إن القدرة على تحديد هذه الأنماط التاريخية وفهم كيفية تأثيرها على الحركة المستقبلية للسعر هي ما يميز المحللين المتمرسين في المشفرة.

كذلك، فإن الطريقة التي تجاوز بها البيتكوين آثار الاضطرابات الجيوسياسية الأخيرة عززت فقط من الحالة الصعودية التي يتبناها Egrag. فبعد أن ضربت إسرائيل أهدافًا نووية وعسكرية إيرانية متعددة، شهدت العملة المشفرة انخفاضًا حادًا، حيث تراجعت من أعلى مستوى يومي قريب من 108,500 دولار إلى أقل بقليل من 103,000 دولار، قبل أن تستعيد عافيتها وتعود للارتفاع إلى حوالي 105,000 دولار اليوم. هذا التعافي السريع من صدمة خارجية كبيرة يُظهر مرونة الأصل وقدرته على امتصاص الصدمات والعودة إلى مساره الصعودي.

وقد سلط متفائلون آخرون، مثل DeFiTracer، الضوء أيضًا على انخفاضات مماثلة مدفوعة بالحرب في أبريل وأكتوبر 2024، حيث تلى كلًا منها انفجارات صعودية بنسبة 48% و 74% على التوالي. هذا السلوك المتكرر للتعافي بعد الانخفاضات الحادة يشير إلى أن هذه الانخفاضات قد تكون فرصًا للشراء بدلاً من علامات ضعف هيكلي. كتب DeFiTracer على X: “لا تدعوا الحيتان والأخبار تتلاعب بكم”، مشيرًا إلى أن الانخفاض بنسبة 4% في يونيو هو مجرد وقود للموجة الصعودية التالية. هذا النوع من التحليل يشجع المستثمرين على رؤية الانخفاضات على أنها جزء طبيعي من دورة السوق وليس بالضرورة بداية لانهيار.

إن الرؤية الصعودية للوصول إلى 175,000 دولار تستند بشكل أساسي إلى تحليل الأنماط التاريخية، وقوة التعافي بعد الصدمات، والثقة في استمرار الزخم الصعودي الذي بدأ في الدورات السابقة. يرى المؤيدون لهذا السيناريو أن الظروف الحالية مواتية لتكرار الارتفاعات الكبيرة التي شهدها البيتكوين في الماضي، وأن أي انخفاضات تحدث هي مجرد تصحيحات مؤقتة توفر فرصًا للدخول قبل الموجة الصعودية الكبرى.

فخ الدببة: التحذير من الانهيار

مع ذلك، ليس الجميع مقتنعًا بهذه الضجة حتى الآن. خفف المحلل المخضرم علي مارتينيز من حدة النشوة، محذرًا من أن السوق قد يكون على وشك تصحيح حاد إذا لم تصمد المستويات الرئيسية. يستند هذا التحذير إلى عدة عوامل مثيرة للقلق تشير إلى ضعف محتمل في أساسيات السوق على المدى القصير. يرى مارتينيز أن الظروف الحالية تحمل مخاطر كبيرة للمستثمرين الذين يركزون فقط على الجانب الصعودي ويتجاهلون علامات التحذير.

دعم مارتينيز تشاؤمه بالإشارة إلى أنشطة بيع كبيرة من قبل “الحيتان” (المحافظ الكبيرة التي تحتفظ بكميات ضخمة من البيتكوين). فقد قامت هذه المحافظ بتفريغ ما يقرب من 30,000 بيتكوين في الأسبوع الماضي وحده. يعتبر هذا النوع من البيع من قبل الحيتان علامة سلبية تقليديًا، حيث يمكن أن يشير إلى أن كبار اللاعبين في السوق يتخذون مراكز حذرة أو يتوقعون انخفاضًا في الأسعار. كما أشار إلى ضعف أرضية الدعم حول مستوى المائة ألف دولار. إذا انهارت هذه الأرضية، يتوقع مارتينيز انخفاضًا قد يصل إلى 78,500 دولار. هذا المستوى يمثل نقطة حرجة للمتداولين، حيث يمكن أن يؤدي كسره إلى تسارع في الانخفاضات.

تكررت مشاعر التحذير هذه من قبل استراتيجي العملات المشفرة Michaël van de Poppe، الذي أشار إلى أن البيتكوين فشل للتو في الثبات فوق 106,000 دولار، مما أدى إلى سلسلة من تصفية المراكز جنوبًا (باتجاه الأسعار المنخفضة). هذا الفشل في الحفاظ على مستويات المقاومة الرئيسية يُنظر إليه على أنه علامة ضعف فني. حذر فان دي بوب قائلاً: “هناك خياران”: إما فرصة شراء دون 100,000 دولار إذا استمر الانخفاض، أو موجة صعود جديدة إذا صمدت الأسعار عند حوالي 102,500 دولار. هذا يبرز حالة عدم اليقين المحيطة بالمستويات الحالية وأهمية مراقبة رد فعل السعر عند نقاط الدعم والمقاومة الحرجة.

كما شارك Axel Adler Jr.، وهو مراقب للسوق، في التحذير، لافتًا الانتباه إلى مؤشر OBV (On-Balance Volume) للبيتكوين، الذي لا يزال عالقًا في المنطقة الحمراء بالقرب من 100,000 دولار. مؤشر OBV هو مؤشر زخم فني يربط حجم التداول بتغيرات الأسعار. يشير OBV في المنطقة الحمراء أو في اتجاه هبوطي إلى أن حجم التداول يواكب انخفاضات الأسعار أو يسبقها، مما يدل على ضغوط بيع قوية ونقص في الحجم الداعم للارتفاعات. وفقًا لأدلر، هذا يعني أن أي زخم صعودي قد يكون هشًا وغير مدعوم بحجم تداول قوي، مما يجعله عرضة للتلاشي السريع. يمكن لأي أخبار سلبية أو ضغوط بيع مفاجئة أن تدفع السعر للانخفاض بسهولة في ظل هذه الظروف.

الرؤية الهبوطية ترتكز على علامات التحذير الداخلية في السوق، مثل سلوك الحيتان، وضعف مستويات الدعم الفنية، والمؤشرات التي تشير إلى نقص في الزخم الصعودي الحقيقي. يخشى المتشائمون من أن الارتفاعات الأخيرة ليست سوى ارتدادات مؤقتة في اتجاه هبوطي أوسع، وأن كسر المستويات الرئيسية قد يؤدي إلى تسارع في الانخفاضات ويوقع المتداولين الذين يشترون عند المستويات الحالية في فخ.

المستويات الرئيسية والمشاعر السائدة

مع تباين هذه التوقعات بشكل كبير، يصبح من الضروري مراقبة المستويات السعرية الرئيسية وسلوك السوق عن كثب. مستوى 100,000 دولار يمثل نقطة دعم نفسية وفنية هامة للغاية. كسر هذا المستوى بثبات سيكون إشارة سلبية قوية قد تؤكد الرؤية الهبوطية وتشير إلى احتمال الوصول إلى مستويات أدنى بكثير، ربما نحو منطقة 80,000 دولار التي توقعها البعض.

من ناحية أخرى، إذا تمكن البيتكوين من الصمود فوق 102,500 دولار والبدء في بناء زخم صعودي مجدد، خاصة إذا ترافق ذلك مع زيادة في حجم التداول، فقد يعطي ذلك مصداقية أكبر للرؤية الصعودية. العودة والثبات فوق مستوى 106,000 دولار الذي فشل في الثبات عليه سابقًا سيكون إشارة إيجابية أخرى تشير إلى أن المشترين يستعيدون السيطرة.

المشاعر السائدة في السوق لا تزال منقسمة بشكل حاد. هناك خوف واضح من تصحيح وشيك، لكن هناك أيضًا تفاؤل عميق يستند إلى الإيمان بدورة السوق الصعودية طويلة الأجل وإمكانية تكرار الأداء التاريخي. هذا الانقسام يجعل السوق شديد الحساسية للأخبار والتحركات السعرية المفاجئة.

يظل سلوك “الحيتان” عاملًا حاسمًا يجب مراقبته. استمرار عمليات البيع من قبل المحافظ الكبيرة يمكن أن يقوض أي محاولة للارتفاع. في المقابل، إذا بدأت هذه المحافظ في إعادة الشراء أو التوقف عن البيع، فقد يُنظر إلى ذلك على أنه إشارة إيجابية.

بالإضافة إلى العوامل الفنية وسلوك الحيتان، لا يزال المناخ الاقتصادي الكلي والأحداث الجيوسياسية تلعب دورًا. على الرغم من أن البيتكوين أظهر مرونة نسبية في مواجهة التوترات الأخيرة، إلا أن تصاعد الصراعات أو ظهور أخبار اقتصادية سلبية (مثل ارتفاع معدلات التضخم أو تغييرات في سياسات البنوك المركزية) يمكن أن يؤثر سلبًا على معنويات المستثمرين في الأصول الخطرة مثل العملات المشفرة.

في نهاية المطاف، يبقى مستقبل البيتكوين على المدى القصير غير مؤكد للغاية. السوق عند مفترق طرق حقيقي. هل سينتصر التفاؤل المدعوم بالدورات التاريخية والتعافي بعد الصدمات الجيوسياسية، دافعًا السعر نحو 175,000 دولار؟ أم ستسيطر المخاوف بشأن بيع الحيتان وضعف الدعم الفني، مما يؤدي إلى انهيار نحو 80,000 دولار أو أقل؟ لا يملك أحد إجابة قاطعة في الوقت الحالي، والمستثمرون يراقبون بترقب شديد لتحديد أي من السيناريوهين سيتحقق.

“`

مواضيع مشابهة