ektsadna.com
أخبار عامةالأخبار المتعلقة بالبلوكتشينالاقتصاد والتمويلالبلوكتشين

سعر البيتكوين: العوامل الكلية تبقي BTC بين 100 ألف و 110 آلاف دولار والمضاربون ينتظرون محفزاً

“`html




العوامل الكلية تبقي البيتكوين محصوراً بين 100 ألف و 110 آلاف دولار، والمضاربون الصاعدون ينتظرون محفزاً

العوامل الكلية تبقي ال محصوراً بين 100 ألف و 110 آلاف ، والمضاربون الصاعدون ينتظرون محفزاً

يجد المشفرة نفسه، وتحديداً عملة البيتكوين الرائدة (BTC)، في مرحلة يمكن وصفها بأنها “لعبة انتظار”. حالياً، يتداول سعر البيتكوين ضمن نطاق سعري ضيق نسبياً بين 100,000 دولار و 110,000 دولار. هذا النطاق الذي استمر لفترة، يجعل المحللين والمتداولين على حد سواء يراقبون عن كثب بحثاً عن إشارة واضحة للسعر للخروج منه. يشدد المحللون على أن هذا النطاق الحالي لن يتم كسره صعوداً، أي اختراق مستوى 110,000 دولار والتوجه نحو مستويات أعلى، إلا بوجود محفز كلي قوي بما يكفي لدفع السوق. هذا يشير إلى أن العوامل الاقتصادية العالمية الأوسع تلعب دوراً حاسماً في تحديد اتجاه البيتكوين على المدى القصير والمتوسط، أكثر من العوامل الداخلية للسوق نفسها.

نظرة عميقة في Bitfinex Alpha: لماذا يحدث التوطيد؟

لفهم أسباب هذا النطاق السعري الضيق وحالة “لعبة الانتظار”، يمكننا اللجوء إلى رؤى مقدمة من تقارير متخصصة. أشار تقرير “Bitfinex Alpha” الأخير إلى عدة عوامل رئيسية تفسر فترة التوطيد الحالية التي يمر بها البيتكوين. هذه العوامل مجتمعة تخلق توازناً بين قوى البيع والشراء، مما يمنع السعر من التحرك بشكل كبير في أي من الاتجاهين.

تراجع النشاط الفوري وتدفقات الشراء

أحد الأسباب التي ذكرها التقرير هو ملاحظة “نشاط فوري أخف”. يعني هذا أن حجم التداول الفعلي للبيتكوين في البورصات، حيث يتم تبادل العملات بشكل مباشر بأسعار السوق الحالية، قد انخفض. هذا التراجع في النشاط يدل على قلة الحماس من جانب المشترين والبائعين على حد سواء لإجراء صفقات كبيرة في الوقت الحالي. بالإضافة إلى ذلك، لاحظ التقرير “تدفق شراء آخذ أضعف” (softer taker-buy flow). يشير مصطلح “taker-buy” إلى أوامر الشراء التي يتم تنفيذها على الفور مقابل أفضل أسعار البيع المتاحة في دفتر الأوامر. ضعف هذا التدفق يعني أن المشترين الذين يرغبون في الدخول إلى السوق بسرعة وبكميات كبيرة أصبحوا أقل عدداً أو أن حجم صفقاتهم قد قل. هذا يشير إلى تباطؤ في الزخم الصعودي الذي يعتمد عادةً على شهية قوية للشراء الفوري.

جني الأرباح والمحافظ طويلة الأجل

سبب آخر مهم للتوطيد هو سلوك المحافظ التي حققت أرباحاً كبيرة. أشار التقرير إلى “جني أرباح من قبل المحافظ التي اشترت بأقل من 80,000 دولار في أبريل”. خلال شهر أبريل، شهد سعر البيتكوين انخفاضاً وصل إلى حوالي 74,634 دولاراً في أدنى مستوياته في 9 أبريل، قبل أن يرتفع مرة أخرى. المحافظ التي اغتنمت فرصة الشراء عند تلك المستويات المنخفضة أو ما حولها، أصبحت الآن ترى أرباحاً كبيرة غير محققة مع تداول السعر فوق 100,000 دولار. من الطبيعي أن تقوم هذه المحافظ، وخاصة المستثمرين على المدى القصير أو المتوسط، ببيع جزء من ممتلكاتها أو كلها لتأمين هذه الأرباح. ضغط البيع هذا الناتج عن جني الأرباح يواجه ضغط الشراء، مما يساعد على إبقاء السعر ضمن نطاق محدد.

تأثير تراجع حجم التداول في العقود الآجلة والفورية

لتعزيز حجتها بشأن تباطؤ الزخم، استشهد التقرير بانخفاض حجم التداول في السوق الفوري وضعف الشهية للعقود الآجلة كعلامات على توقف الارتفاع الذي بدأ من أدنى مستوى في 9 أبريل عند 74,634 دولاراً. عندما يقل حجم التداول، سواء في الأسواق الفورية أو المشتقات، فذلك يعني عادةً أن القناعة بالاتجاه الحالي ضعيفة، أو أن المشاركين في السوق ينتظرون إشارات أقوى قبل الالتزام بصفقات كبيرة. هذا النقص في الزخم من كلا الجانبين يساهم في بقاء السعر ضمن النطاق.

تصفية الرافعة المالية وتنظيف سوق المشتقات

شهدت السوق أيضاً فترة من “تنظيف” الرافعة المالية. أظهرت بيانات البورصات تصفية عقود شراء (long liquidations) بقيمة 58.6 مليون دولار وتصفية عقود بيع (short liquidations) بقيمة 65.2 مليون دولار خلال 24 ساعة واحدة. تحدث التصفية عندما تصل الخسائر على مركز برافعة مالية إلى مستوى لا يمكن للمتداول تحمل المزيد من الهامش، مما يجبر البورصة على إغلاق المركز تلقائياً. هذه التصفية التي حدثت على كلا الجانبين (المشترين بالرافعة المالية والبائعين بالرافعة المالية) تعني أن جزءاً كبيراً من المراكز ذات المخاطر العالية قد تم إزالتها من السوق. يرى التقرير أن هذا أدى إلى “مشهد مشتقات أنظف” (cleaner derivatives landscape)، حيث انخفض الاهتمام المفتوح (Open Interest) في العقود الدائمة والمحددة المدة بنسبة 7.2% ليصل إلى 334,000 بيتكوين. الاهتمام المفتوح هو إجمالي عدد العقود المشتقة التي لم يتم تسويتها بعد. انخفاضه يشير إلى إغلاق المراكز، سواء قسراً (بالتصفية) أو طوعاً، مما يقلل من كمية الرافعة المالية الإجمالية في النظام. هذا يمكن أن يقلل من التقلبات الناتجة عن التصفية المتتالية في المستقبل القريب ولكنه أيضاً يعكس قلة بناء المراكز الجديدة الكبيرة.

السياق التاريخي ومستويات الدعم الرئيسية

لوضع الأمور في سياق تاريخي، أشار التقرير إلى أن شهر يونيو يتوافق مع نهاية الربع الثاني، والذي كان تاريخياً ربعاً قوياً للبيتكوين. يبلغ متوسط العائد في هذا الربع منذ عام 2013 ما يقرب من 27%. على النقيض من ذلك، يبلغ متوسط العائد في الربع الثالث 6% فقط، وغالباً ما يكون مصحوباً بنطاقات تداول أضيق. هذا السياق التاريخي قد يفسر سبب تباطؤ الزخم مع اقتراب نهاية يونيو وبداية يوليو، حيث قد يتوقع بعض المشاركين في السوق فترة من التوطيد أو التقلبات الأقل في الربع الثالث بناءً على الأداء التاريخي.

مستويات الدعم وصمود المشترين

رغم حالة الانتظار والتوطيد، تظل مستويات الدعم الرئيسية صامدة وتجذب أوامر الشراء. أشار التقرير إلى أن الدعم بين 94,000 دولار و 99,000 دولار لا يزال يجذب المشترين (attracting bids). يتم تعزيز هذا الدعم بمستوى “السعر المحقق لحاملي المدى القصير” (short-term holder’s realized price)، والذي يقترب الآن من 98,779 دولاراً. السعر المحقق هو متوسط السعر الذي اشترى به جميع عملات البيتكوين الموجودة حالياً. بالنسبة لحاملي المدى القصير (الذين يحتفظون بعملاتهم لفترة تقل عن 155 يوماً)، فإن سعرهم المحقق يمثل مستوى مهماً. عندما يقترب سعر السوق من هذا المستوى، غالباً ما يعمل كدعم قوي، حيث يميل هؤلاء الحاملون إلى عدم البيع بخسارة، وقد يجد مشترون جدد السعر جذاباً عند هذه المستويات.

تجلى صمود هذا الدعم عندما انخفض السعر الفوري إلى 98,579 دولاراً في 22 يونيو. عندها، تدخل المتداولون بقوة، مما دفع الزوج السعري (BTC/USD) للارتفاع إلى 108,250 دولاراً بعد أن هدأت التوترات الجيوسياسية التي ربما ساهمت في الضغط النزولي. هذا الارتداد السريع من مستوى قريب جداً من السعر المحقق لحاملي المدى القصير يؤكد أهمية هذا المستوى كنقطة دعم نفسية وفعلية في السوق الحالية.

“لعبة الانتظار” والمحفزات المنتظرة

لخص التقرير الهيكل الحالي للسوق بأنه “لعبة انتظار” تتوازن فيها قوى المضاربين الصاعدين (bulls) والمضاربين الهابطين (bears). يظل هذا التوازن قائماً حتى يصل “طلب جديد” (fresh demand) إلى السوق. من المرجح أن يأتي هذا الطلب، حسب التقرير، من تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة للبيتكوين الفورية (spot Bitcoin exchange-traded fund flows)، وخاصة خلال ساعات التداول في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتركز معظم أنشطة هذه الصناديق والمستثمرين المؤسساتيين المرتبطين بها.

العوامل الكلية تحت المراقبة

بالانتقال إلى العوامل الكلية الأوسع، حدد Nicolai Søndergaard، محلل الأبحاث في Nansen (شركة ات بيانات البلوك تشين)، سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) باعتبارها المتغير الأساسي الذي يؤثر على السوق. أشار Søndergaard إلى أن السوق من المرجح أن يتفاعل بشكل إيجابي بمجرد أن يعلن الفيدرالي عن تخفيضات في أسعار الفائدة. وأضاف أن الأصول الخطرة، مثل البيتكوين والأسهم، تحتاج إلى أرخص وسيولة أفضل في النظام المالي العالمي لجذب رؤوس أموال جديدة. عندما تكون تكلفة الاقتراض منخفضة وتتوافر السيولة بكثرة، يصبح المستثمرون أكثر استعداداً لتحويل رؤوس الأموال إلى الأصول التي تعتبر ذات مخاطر أعلى ولكن أيضاً ذات إمكانات عائد أعلى.

يستخدم Søndergaard أدوات مثل “خرائط حرارة التصفية” (liquidation heat maps) وإشارات محافظ المؤسسات الكبيرة (institutional wallet signals) لقياس ما إذا كان كبار المشترين يقومون بالتجميع والشراء بكميات كبيرة أو أنهم يقفون جانباً وينتظرون. هذه الأدوات توفر رؤى حول نوايا اللاعبين الكبار في السوق، والتي يمكن أن تكون مؤشراً قوياً على الاتجاهات المستقبلية المحتملة.

صدى تقرير Bitfinex Alpha هذا الرأي، مؤكداً أن تدفقات صناديق المؤشرات المتداولة (ETF inflows) يجب أن تتسارع وأن السيولة العالمية يجب أن تتوسع قبل أن يتمكن البيتكوين من تجاوز الحد الأعلى لنطاقه السعري الذي استمر لشهرين. ببساطة، لا يوجد ما يكفي من الأموال الجديدة والكبيرة تدخل السوق في الوقت الحالي لدفع السعر بثبات فوق مستوى 110,000 دولار.

بدون تخصيصات نقدية أعمق ورؤوس أموال جديدة تدخل السوق بكميات كبيرة، تضعف أوامر الشراء (spot bids fade) بالقرب من مستوى 110,000 دولار. في المقابل، يقوم البائعون، وخاصة أولئك الذين اشتروا عند مستويات أقل ويرغبون في جني الأرباح أو تقليل المخاطر، ببيع ممتلكاتهم عند اقتراب السعر من هذا المستوى، مما يضع حداً أقصى للسعر ويمنعه من الارتفاع. هذا يخلق مقاومة فعالة عند حوالي 110,000 دولار.

نظرة مستقبلية: هل هناك انهيار وشيك؟

على الرغم من حالة التوطيد والحاجة إلى محفزات خارجية، لم ير التقرير إشارة إلى “انهيار وشيك” في سعر البيتكوين طالما أن مستويات الدعم الرئيسية المذكورة سابقاً (خاصةً بين 94,000 دولار و 99,000 دولار) تظل صامدة وأن “الوضع الهيكلي للمراكز” (structural positioning) يظل بناءً. الوضع الهيكلي يشير إلى كيفية توزيع المراكز الكبيرة في السوق (من قبل المؤسسات والحيتان)، وما إذا كانت تميل نحو التراكم طويل الأجل أو التوزيع والبيع. إذا كانت المراكز الكبيرة لا تزال تميل نحو الحفاظ على ممتلكاتها أو حتى زيادتها عند الانخفاضات، فهذا يوفر أساساً قوياً يمنع انهياراً كبيراً في السعر.

في الختام، يبدو أن البيتكوين عالق حالياً في معركة شد حبل بين قوى البيع الناتجة عن جني الأرباح وتراجع السيولة، وقوى الشراء التي تظهر عند مستويات دعم معينة. كسر هذا الجمود يتطلب تغييراً على مستوى أكبر، مدفوعاً إما بسياسات اقتصادية كلية مواتية من البنوك المركزية الكبرى مثل الاحتياطي الفيدرالي، أو بزيادة كبيرة ومستمرة في تدفقات رؤوس الأموال الجديدة، وخاصة من خلال أدوات ية منظمة مثل صناديق المؤشرات المتداولة. حتى يحدث ذلك، من المرجح أن يستمر البيتكوين في التداول ضمن نطاقه الحالي، مع فترات من التقلب الداخلي استجابة للأخبار والبيانات قصيرة الأجل، بينما يترقب المضاربون الصاعدون بفارغ الصبر المحفز الكلي القادم.

سعر البيتكوين: العوامل الكلية تبقي BTC بين 100 ألف و 110 آلاف دولار والمضاربون ينتظرون محفزاً





“`

مواضيع مشابهة