ektsadna.com
{"prompt":"random_prompt","originalPrompt":"random_prompt","width":768,"height":768,"seed":42,"model":"flux","enhance":false,"nologo":true,"negative_prompt":"undefined","nofeed":false,"safe":false,"quality":"medium","image":[],"transparent":false,"has_nsfw_concept":false,"concept":{"special_scores":{"0":0.41100001335144043,"1":-0.05299999937415123,"2":-0.0989999994635582},"special_care":[[0,0.41100001335144043]],"concept_scores":{"0":-0.07699999958276749,"1":-0.05400000140070915,"2":-0.06800000369548798,"3":-0.06300000101327896,"4":-0.03799999877810478,"5":-0.05000000074505806,"6":-0.07400000095367432,"7":-0.039000000804662704,"8":-0.06400000303983688,"9":-0.08799999952316284,"10":-0.05000000074505806,"11":-0.03500000014901161,"12":-0.04500000178813934,"13":-0.07500000298023224,"14":-0.08900000154972076,"15":-0.09000000357627869,"16":-0.054999999701976776},"bad_concepts":[]},"trackingData":{"actualModel":"flux","usage":{"completionImageTokens":1,"totalTokenCount":1}}}
أخبار العملات الرقميةأخبار عامة

فيتاليك بوتيرين يهاجم إيلون ماسك: “منصة X تحولت إلى نجمة موت للكراهية”

فيتاليك بوتيرين يهاجم إيلون ماسك: “ X تحولت إلى نجمة موت للكراهية”

في تطور لافت هز أركان النقاش حول مستقبل منصات التواصل الاجتماعي وحرية التعبير، وجه فيتاليك بوتيرين، المؤسس المشارك لإيثريوم، انتقادات حادة لإدارة إيلون ماسك لمنصة X (تويتر سابقًا). وصرح بوتيرين بأن المنصة، التي كانت تُعد رمزًا لحرية التعبير، قد تحولت بشكل متزايد إلى ساحة لحملات الكراهية المنظمة، وهو ما يرى أنه يقوض المبادئ الأساسية التي يدعي ماسك الدفاع عنها.

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تأثير المنصات الكبرى على الخطاب العام، وتوازنها بين حرية التعبير والتعديل، وتحديد حدود الخطاب المقبول. وقد أثار بوتيرين قلقًا عميقًا بشأن ما وصفه بـ”موجات العداء الشديدة” التي تستهدف مناطق معينة، مثل أوروبا، والتي تبدو “غير متماسكة” وأقرب إلى “محاولة منسقة لتقويض الشرعية” بدلاً من أن تكون نقاشًا هادفًا أو بناءً.

فيتاليك بوتيرين والمشهد المتغير لمنصة X

في سلسلة من المنشورات يوم الثلاثاء، لم يدخر بوتيرين جهدًا في التعبير عن خيبة أمله وقلقه العميقين من المسار الذي تسلكه منصة X تحت قيادة ماسك. وأشار بوتيرين إلى ما وصفه بـ”المواقف المروعة” والتعميمات السلبية حول منطقة أوروبا، مؤكدًا أن هذه التعليقات لا تعكس تجربته الشخصية على الإطلاق، حيث أمضى “شهرين في المتوسط كل عام هناك على مدى العقد الماضي”. هذا التناقض بين الخطاب السائد على المنصة وتجربته الشخصية يوضح حجم التحول في طبيعة المحتوى المتداول.

في صرخة مباشرة وموجهة إلى إيلون ماسك، حث بوتيرين الأخير على إعادة النظر في دوره في تشكيل خطاب المنصة. وقال بوتيرين بوضوح: “أعتقد أنه يجب عليك أن تضع في اعتبارك أن تحويل X إلى رمز عالمي لحرية التعبير، ثم تحويلها إلى ليزر نجمة موت لجلسات الكراهية المنسقة، هو أمر ضار بقضية حرية التعبير نفسها. أنا قلق بجدية من أن ردود فعل عنيفة ضخمة ضد القيم التي أعتز بها ستأتي في غضون بضع سنوات.” هذه الكلمات تحمل تحذيرًا صارمًا من العواقب المحتملة لمثل هذا المسار، مشيرة إلى أن استغلال حرية التعبير لتعبئة العداء قد يؤدي إلى ردود فعل ثقافية وسياسية تعصف بمبدأ حرية التعبير برمته.

تتجاوز مخاوف بوتيرين مجرد المحتوى، لتشمل الآليات الأساسية التي تتحكم في كيفية عرض هذا المحتوى. فقد ألمح إلى أن ماسك يؤثر على خوارزميات رؤية المحتوى في المنصة بطرق تزيد من الاستقطاب، مشيرًا إلى أنه “يقوم بتعديل الخوارزميات بشكل نشط لتعزيز بعض الأشياء وتقليل ظهور أشياء أخرى بناءً على معايير تعسفية تمامًا”. هذا التحكم في الخوارزميات يمنح قوة هائلة في تشكيل الرأي العام، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول مدى حيادية المنصة وشفافيتها.

خطر التلاعب بالخوارزميات

إذا كان هذا النوع من التحكم موجودًا بالفعل، يرى بوتيرين أنه سيكون من الأفضل “تعزيز اللطف بدلاً من تعزيز المحتوى المثير للغضب”. هذا الاقتراح يعكس رؤية بديلة لكيفية عمل المنصات الاجتماعية، حيث يمكن توجيه التكنولوجيا نحو تعزيز الإيجابية والتفاهم بدلاً من الانقسام والعداء. تأتي تعليقاته في خضم نقاشات مكثفة حول كيفية تحقيق التوازن بين الإشراف على المحتوى، وتأثيره على الخطاب العام، وتحديد حدود الكلام المقبول، لا سيما مع تزايد تركيز ملكية هذه المنصات.

هذا الجدل ليس محصوراً فقط في X. فقد جاءت هذه الملاحظات أيضًا في وقت يشهد تحولًا كبيرًا في Farcaster، وهي شبكة اجتماعية لا مركزية كان بوتيرين قد دعمها سابقًا. أعلنت Farcaster عن انتقالها من تصميم يركز على الجانب الاجتماعي أولاً إلى نموذج يركز على المحفظة، مما يشير إلى تحول أوسع في التركيز داخل الفضاء ال.

نحو اللامركزية: فاركاستر ودفع الخصوصية

لا يقتصر دعم بوتيرين للقيم التي يؤمن بها على الانتقاد فحسب، بل يمتد إلى الفعل الملموس. ففي الشهر الماضي، تبرع بوتيرين بـ 128 إيثر (ETH) لكل من مشروعي المراسلة Session و SimpleX، في إطار سعيه لتعزيز دعمه لأدوات الاتصال التي تركز على الخصوصية. وشرح المؤسس المشارك لإيثريوم أن المنصتين تعملان على تعزيز اللامركزية من خلال تقديم رسائل مشفرة من طرف إلى طرف دون الحاجة إلى تسجيل رقم هاتف، ومن خلال تحسين الحماية ضد هجمات سيبيل (Sybil) وحجب الخدمة (denial-of-service).

تتضمن أولويات القطاع التالية، بحسب بوتيرين، إنشاء حسابات بدون إذن مسبق وخصوصية أقوى للبيانات الوصفية (metadata). وأضاف بوتيرين أن كلا المشروعين يعرضان عناوين تبرعاتهما علنًا، وعلى الرغم من أنهما لا يزالان غير مثاليين، فإنهما يمثلان جهودًا نشطة لدفع عجلة الاتصالات التي تحافظ على الخصوصية. هذا التركيز على الخصوصية واللامركزية يعكس الرؤية الأساسية لمجتمع العملات المشفرة، حيث تُعتبر هذه المبادئ حجر الزاوية في بناء أنظمة رقمية أكثر عدلاً وأمانًا للمستخدمين.

الآثار الأوسع لحرية التعبير والعملات المشفرة

تثير تصريحات بوتيرين تساؤلات عميقة حول مستقبل حرية التعبير في العصر الرقمي، خاصة مع تزايد سيطرة عدد قليل من الشركات الكبرى على منصات التواصل الاجتماعي الأكثر استخدامًا. فإذا كانت هذه المنصات قادرة على التلاعب بالخوارزميات لتعزيز محتوى معين أو قمع آخر، فإن هذا يمثل تهديدًا خطيرًا للمعلومات الموضوعية والنقاشات الصحية. إن التحذير من “ردود فعل عنيفة ضخمة” ضد حرية التعبير هو دعوة للتفكير في العواقب طويلة المدى لتحويل المنصات إلى أدوات للكراهية المنسقة.

في سياق العملات المشفرة والتكنولوجيا اللامركزية، تُعد رؤية بوتيرين ذات أهمية خاصة. فبينما تسعى منصات مثل إيثريوم إلى بناء عالم رقمي أكثر انفتاحًا ولامركزية، فإن رؤية منصات مركزية تنجرف نحو الاستقطاب والتحكم الخوارزمي تعزز الحاجة إلى بدائل حقيقية. إن دعم بوتيرين ل الخصوصية مثل Session و SimpleX ليس مجرد دعم مالي، بل هو تأكيد على القيم الأساسية للإنترنت اللامركزي: الخصوصية، الأمن، وحرية الاتصال دون رقابة أو تلاعب. هذه الجهود تسلط الضوء على أن الحلول التقنية يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في حماية المبادئ الديمقراطية في الفضاء الرقمي.

الخاتمة

تبرز انتقادات فيتاليك بوتيرين لإيلون ماسك ومنصة X نقطة تحول حرجة في النقاش المستمر حول السلطة والتأثير في الفضاء الرقمي. فبينما يدافع البعض عن حرية التعبير المطلقة، يرى آخرون أن هذه الحرية لا يجب أن تكون غطاءً لحملات الكراهية المنظمة أو التلاعب الخوارزمي. تحذيرات بوتيرين هي دعوة للاستيقاظ، ليس فقط لماسك، بل للمجتمع بأكمله، لإعادة تقييم المسار الذي تسلكه المنصات الاجتماعية وتأثيرها على قيمنا الأساسية.

في نهاية المطاف، فإن المعركة من أجل حرية التعبير والخصوصية في العصر الرقمي هي معركة مستمرة، ودور شخصيات مثل فيتاليك بوتيرين في تسليط الضوء على هذه القضايا وتقديم حلول لا مركزية هو أمر حيوي. إن مستقبل الإنترنت قد يعتمد على ما إذا كنا سنختار تعزيز “اللطف” والتفاهم والخصوصية، أو السماح بانتشار “الغباء” والكراهية والتلاعب.

الكلمات المفتاحية: فيتاليك بوتيرين، إيلون ماسك، منصة X، حرية التعبير، حملات الكراهية، اللامركزية، الخصوصية، إيثريوم، فاركاستر، العملات المشفرة، التكنولوجيا، خوارزميات، Session، SimpleX.

مواضيع مشابهة