ektsadna.com
أخبار عامةالأخبار المتعلقة بالبلوكتشينالاقتصاد والتمويلالبلوكتشين

مبتكر 100+ عملة ميم: سحب البساط “أسهل طريق للثراء” | مخاطر عملات الميم

“`html




مبتكر أكثر من 100 عملة ميم يقول إن سحب البساط هو ‘أسهل طريقة لكسب المال’

مبتكر أكثر من 100 عملة ميم يقول إن سحب البساط هو ‘أسهل طريقة لكسب المال’

في تصريح صادم يسلط الضوء على الجانب المظلم ل الرقمية المتقلب، صرّح ساهيل أرورا، مبتكر عملات الميم الهندي المقيم في دبي، بأن مخططات سحب البساط (rug pull) هي الفرصة الأكثر ربحية في السوق. جاء هذا التصريح خلال مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست، حيث تباهى أرورا بتحقيقه ملايين الات من أكثر من 100 عملية سحب بساط لعملات الميم.

وفقًا للمقال المنشور في 17 مايو، قال أرورا الذي يدعي أنه جمع ثروة كبيرة من هذه الممارسات:

“أسهل طريقة لكسب المال هي نشر عملة ميم، تشغيلها، ثم البيع بمجرد رؤية [الأرباح].”

هذا الاعتراف الصريح من شخص يدعي ممارسة هذا النوع من الاحتيال على نطاق واسع يثير قلقًا كبيرًا حول سلامة ونزاهة سوق عملات الميم، التي غالبًا ما تفتقر إلى التنظيم وتعتمد بشكل كبير على الضجيج والتأييدات.

ما هي مخططات سحب البساط (Rug Pulls)؟

مخططات سحب البساط، أو ما يعرف أيضًا باسم مخططات “الضخ والتفريغ” (pump-and-dump)، هي نوع من الاحتيال في عالم العملات الرقمية، خاصة في مجال عملات الميم التي يسهل إنشاؤها ونشرها نسبيًا. تتم العملية عادةً على النحو التالي:

  1. الإنشاء: يقوم المحتالون بإنشاء عملة ميم جديدة، غالبًا ما تكون بلا قيمة جوهرية أو استخدام حقيقي.
  2. الترويج: يتم الترويج للعملة بقوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما يتم استخدام تأييدات كاذبة أو مدفوعة من قبل مؤثرين أو شخصيات مشهورة لخلق ضجة وجذب المستثمرين.
  3. الضخ (Pump): مع زيادة الطلب والشراء نتيجة للترويج، يرتفع سعر العملة بشكل كبير وسريع.
  4. التفريغ (Dump) وسحب البساط: يتحكم المبتكرون والمروجون في جزء كبير من إجمالي المعروض من العملة. بمجرد ارتفاع السعر إلى مستوى معين، يقوم هؤلاء الأشخاص ببيع كل ما يملكونه دفعة واحدة. هذا البيع الضخم يغرق السوق ويتسبب في انهيار حاد وفوري في سعر العملة.

النتيجة هي أن المبتكرين والمروجين يهربون بالملايين من الدولارات التي حققوها من بيع عملاتهم بأسعار مرتفعة، بينما يبقى المستثمرون الذين اشتروا العملة بأسعار عالية محتفظين بعملات أصبحت بلا قيمة تقريبًا. بمعنى آخر، يتم “سحب البساط” من تحت أقدام المستثمرين.

أرباح أرورا المثيرة للجدل

وفقًا للمحقق في قضايا العملات الرقمية، ZachXBT، الذي نشر تقديراته في أغسطس 2024، يُعتقد أن أرورا قد حقق ما بين 2 مليون دولار و 3 ملايين دولار من عمليات احتيال عملات الميم. يضيف هذا التقدير وزنًا لادعاءات أرورا حول ربحية هذه الممارسات، ولكنه يؤكد أيضًا على الجانب الإجرامي والمدمر لهذه الأنشطة.

في العام الماضي، أخبر أرورا في مقابلة مع The Defiant أن “تنفيذ [سحب البساط] تطلب الكثير من التفكير والجهد”. وعلى الرغم من الطبيعة الاحتيالية لهذه الأفعال، يبدو أن أرورا فخور بها، حيث أخبر صحيفة نيويورك بوست بتبجح أن سحب البساط هو “أكبر كازينو على وجه الأرض الآن”.

يعكس هذا التشبيه طبيعة المخاطر العالية جدًا في سوق عملات الميم والاحتمالية الضئيلة للمستثمرين العاديين لتحقيق الربح. علق المستثمر المخضرم في العملات الرقمية، كايل شاسيه، على تصريحات أرورا بالقول لصحيفة بوست:

“…على الأقل في الكازينو، تعلم أن الكازينو يربح ربما 60 في المائة من الوقت. في هذا الكازينو [سوق العملات الرقمية]، الكازينو سيربح 99 في المائة من الوقت.”

هذه المقارنة تسلط الضوء على التباين الهائل في المخاطر بين الات التقليدية أو حتى القمار المنظم وسوق عملات الميم غير المنظم، حيث تبدو الفرص لصالح المحتالين بشكل ساحق.

الأكثر إثارة للقلق هو ما قاله أرورا للمستثمرين المحتملين، محاولًا تبرير ممارساته أو على الأقل جعلها تبدو كخيار “أفضل” في عالم مليء بالاحتيال:

“إذا لم يتم سحب البساط منك من قبلي، فمن المحتمل أن يتم سحب البساط منك من قبل شخص آخر. لذا، قد يتم سحب البساط منك من قبل شخص لديه سجل حافل ببعض النجاح بدلاً من أن يتم سحب البساط منك من قبل شخص عشوائي على الإنترنت.”

هذا التصريح يعكس عقلية خطيرة تبرر الاحتيال بناءً على انتشاره، ويدعي بشكل غير مباشر أن هناك مستوى من “الاحترافية” حتى في عالم الاحتيال، وهو أمر مرفوض أخلاقياً وقانونياً.

أرورا يواصل تنفيذ عمليات سحب البساط

على الرغم من الادعاءات الصريحة والاتهامات التي وجهت إليه، يبدو أن ساهيل أرورا لم يتوقف عن ممارساته. في العام الماضي، اتهم العديد من المشاهير أرورا باستخدام عملات ميم مرتبطة بهم لتنظيم وتنفيذ مخططات الضخ والتفريغ. شمل هؤلاء الرياضية الأولمبية السابقة كايتلين جينر، ومغني الراب الأمريكي ديميتري ليزلي روجرز المعروف بـ “ريتش ذا كيد”، ومغنية الراب الأسترالية إيجي أزاليا.

على الرغم من هذه الاتهامات وعدم نفي أرورا تورطه بشكل مباشر، فقد تمكن من تنفيذ المزيد من عمليات سحب البساط. في فبراير 2025، أطلق أرورا، الذي يتباهى بأسلوب حياة مترف يموله من أموال الاحتيال، رمزًا جديدًا يُدعى BROCCOLI. كان هذا الرمز بمثابة تكريم لكلب الرئيس التنفيذي السابق ل، تشانغبينغ تشاو (CZ)، واستخدم أرورا نفس المحفظة الرقمية التي استخدمها لإطلاق عملة الميم الرسمية لكايتلين جينر في عام 2024. أخبر أرورا موقع Decrypt أنه حقق 6.5 مليون دولار من خلال تفريغ رموز Brocolli.

هذه الأمثلة تسلط الضوء على مدى سهولة تكرار هذه المخططات ومدى الصعوبة التي تواجهها السلطات التنظيمية في اللحاق بالمحتالين في هذا الفضاء سريع التطور وغير المنظم.

علق المستشار المخضرم في العملات الرقمية، كريبتوني (اسم مستعار)، لصحيفة بوست قائلاً إن سعر عملات الميم مثل Brocolli لا يرتفع إلا بسبب الطلب الكبير الذي يأتي بعد التأييدات أو الترقيات الكبيرة. وأضاف مشيرًا إلى طبيعة سحب البساط:

“الأغنياء يزدادون ثراءً. لكي يكسب شخص واحد المال، يجب أن يخسر شخص آخر المال. من هنا يأتي المال [في هذه المخططات].”

هذا يؤكد على أن أرباح المبتكرين تأتي بشكل مباشر على حساب خسائر المستثمرين، مما يجعل هذه المخططات عملية تحويل ثروة من المستثمرين الصغار إلى المحتالين الكبار، وليست استثمارًا حقيقيًا يخلق قيمة.

أرورا ليس الوحيد

من المهم الإشارة إلى أن ساهيل أرورا ليس الحالة الوحيدة في هذا السوق. لقد تم اتهام العديد من المؤثرين والشخصيات المعروفة بالترويج لعملات ميم انهارت قيمتها بعد فترة وجيزة، مما ألحق خسائر فادحة بمتابعيهم والمستثمرين. من بين هؤلاء:

  • اليوتيوبر بول “آيس بوسايدون” دينينو (Paul “Ice Poseidon” Denino): ورد أنه أفرغ مجمع السيولة الخاص بعملة الميم التي أطلقها بعد أسبوعين فقط من إطلاقها. اعترف بسرقة الأموال من المستثمرين، وبلغ إجمالي ما جمعه حوالي 750 ألف دولار.
  • فيز كاي (Faze Kay): اتُهم بالترويج لرمز يسمى Save the Kids والذي انهار لاحقًا.
  • هايلي “هوك تواه جيرل” ويلش (Haliey “Hawk Tuah Girl” Welch): عملة الميم الخاصة بها، HAWK، فقدت 95% من قيمتها في غضون دقائق. ومع ذلك، أفاد مدير أعمالها أن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) قد برأتها من أي مخالفات.

هذه الأمثلة تظهر أن المشكلة أوسع من مجرد فرد واحد. إنها مشكلة منهجية تتعلق بالبيئة غير المنظمة لعملات الميم، حيث يمكن للمروجين والمبتكرين الاستفادة من الضجيج ووسائل التواصل الاجتماعي لخداع المستثمرين والفرار بأموالهم دون عواقب فورية أو رادعة.

مخاطر الاستثمار في عملات الميم

قصة ساهيل أرورا وغيره من المؤثرين الذين تورطوا في مخططات سحب البساط تسلط الضوء على المخاطر الجسيمة المرتبطة بالاستثمار في عملات الميم بشكل عام. هذه المخاطر تشمل:

  • التقلبات الشديدة: أسعار عملات الميم يمكن أن ترتفع وتنخفض بشكل كبير وفي فترات زمنية قصيرة جدًا، بناءً على الضجيج والمشاعر أكثر من القيمة الأساسية.
  • الافتقار إلى القيمة الجوهرية: معظم عملات الميم ليس لها استخدام عملي حقيقي أو تكنولوجيا مبتكرة تدعمها، مما يجعل قيمتها تعتمد كليًا على المضاربة والترويج.
  • مخاطر الاحتيال (سحب البساط): كما رأينا، هذه العملات بيئة خصبة لمخططات الاحتيال التي يمكن أن تؤدي إلى خسارة المستثمرين لكل أموالهم.
  • الافتقار إلى التنظيم: سوق عملات الميم غير منظم إلى حد كبير في معظم الولايات القضائية، مما يجعل من الصعب على المستثمرين الحصول على حماية قانونية في حالة الاحتيال.
  • التأثر بتأييدات المؤثرين: غالبًا ما تعتمد عملات الميم على تأييدات من شخصيات مشهورة أو مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يمكن أن يكون مضللاً ويؤدي إلى قرارات استثمارية سيئة بناءً على الضجيج وليس البحث المعمق.

خلاصة وتحذير للمستثمرين

اعتراف ساهيل أرورا بأن سحب البساط هو “أسهل طريقة لكسب المال” يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار قوي لجميع المستثمرين المحتملين في سوق العملات الرقمية، وخاصة عملات الميم. بينما قد تبدو بعض هذه العملات جذابة بسبب قصص النجاح السريعة أو العوائد الفلكية التي يُروج لها، فإن الواقع هو أن المخاطر عالية جدًا، والاحتيال متفشٍ.

من الضروري إجراء بحث شامل (DYOR – Do Your Own Research) قبل استثمار أي أموال، خاصة في الأصول الجديدة وغير المثبتة مثل عملات الميم. يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين للغاية من أي تعتمد بشكل كبير على الضجيج والترويج من المؤثرين، وأن يتذكروا أن الأرباح السريعة غالبًا ما تأتي مع مخاطر هائلة.

إن التركيز على التكنولوجيا الأساسية، وحالة الاستخدام للمشروع، وفريق التطوير، والشفافية، هي عوامل حاسمة عند تقييم أي استثمار في العملات الرقمية، وتكاد تكون هذه العوامل غائبة تمامًا في معظم عملات الميم. قصة أرورا هي تذكير صارخ بأن “الكازينو” قد يكون ممتعًا للحظة، ولكنه في النهاية مصمم لصالح “الكازينو” نفسه، وليس للمستثمرين.

إذا كنت تفكر في الاستثمار في عملات الميم، فاعتبر هذه القصة بمثابة تحذير قوي. لا تستثمر أبدًا أكثر مما يمكنك تحمل خسارته، وكن دائمًا على دراية بمخاطر الاحتيال وسحب البساط التي أصبحت شائعة للأسف في هذا الجزء من سوق العملات الرقمية.

مبتكر 100+ عملة ميم: سحب البساط “أسهل طريق للثراء” | مخاطر عملات الميم
ساهيل أرورا، مبتكر عملات ميم مقيم في دبي، يدعي أن سحب البساط هو الطريقة الأكثر ربحية لكسب المال في العملات الرقمية، مدعيًا أرباحًا بالملايين من أكثر من 100 عملية احتيال. تعرف على تفاصيل ادعاءاته ومخاطر عملات الميم واحتيالات سحب البساط.
عملات الميم, سحب البساط, احتيال العملات الرقمية, ساهيل أرورا, مخاطر الاستثمار, سوق العملات الرقمية, مخططات الضخ والتفريغ, rug pull, memecoin, crypto scam, Sahil Arora
ساهيل أرورا سحب البساط, احتيال عملات الميم, مخاطر عملات الميم, ما هو سحب البساط, استثمار العملات الرقمية, الربح من العملات الرقمية, أخبار العملات الرقمية, قصص احتيال العملات المشفرة, مبتكر عملات الميم, كايتلين جينر عملة ميم

– مبتكر عملات الميم ساهيل أرورا يدعي أن سحب البساط هو “أسهل طريقة لكسب المال”.
– أرورا يتباهى بتحقيقه ملايين الدولارات من أكثر من 100 عملية سحب بساط.
– مخططات سحب البساط هي احتيال يتم فيه التخلي عن المشروع بعد تضخيم سعره.
– المحقق ZachXBT قدر أرباح أرورا من الاحتيال بين 2-3 ملايين دولار.
– أرورا يقارن سوق عملات الميم بـ “أكبر كازينو على الأرض”.
– مشاهير مثل كايتلين جينر اتهموا أرورا باستخدام أسمائهم في مخططات احتيال.
– أرورا واصل تنفيذ عمليات سحب البساط، مثل إطلاق رمز BROCCOLI.
– يؤكد الخبراء أن مخططات سحب البساط تفيد المبتكرين على حساب خسائر المستثمرين.
– أرورا ليس الوحيد، العديد من المؤثرين تورطوا في الترويج لعملات ميم انهارت.
– الاستثمار في عملات الميم يحمل مخاطر جسيمة تشمل التقلب والاحتيال والافتقار للتنظيم.

مخاطر-عملات-الميم-سحب-البساط-اسهل-طريق-للثراء-ساحل-ارورا
“`

مواضيع مشابهة