ektsadna.com
أخبار عامةالأخبار المتعلقة بالبلوكتشينالاقتصاد والتمويلالبلوكتشين

وورلد فاونديشن تؤمن 135 مليون دولار لتوسيع الهويات البيومترية عالميًا Worldcoin

“`html




وورلد فاونديشن تجمع 135 مليون دولار عبر مبيعات الرموز لتوسيع الهويات البيومترية “أورب” عالميًا

وورلد فاونديشن تؤمن 135 مليون عبر مبيعات الرموز لتوسيع الهويات البيومترية “أورب” عالميًا

في خطوة هامة تعكس الثقة المتزايدة في مستقبل الهوية الرقمية الة، أعلنت شركة World Assets، وهي شركة تابعة لمؤسسة World Foundation (التي كانت تُعرف سابقًا بـ Worldcoin)، عن جمع مبلغ 135 مليون دولار أمريكي من خلال عملية بيع استراتيجية لرموز WLD. تم هذا البيع لشركات رأس المال المغامر البارزة Andreessen Horowitz (a16z) و Bain Capital Crypto، وهما من الداعمين الأوائل لهذه المبادرة المتنامية بسرعة في مجال الهوية الرقمية.

وفقًا للشركة، تم بيع الرموز بالأسعار السوقية السائدة وقت البيع، مما أدى بشكل متناسب إلى زيادة المعروض المتداول من رمز WLD. تُجري World Assets عمليات بيع دورية لرموزها على دفعات لشركات التداول كجزء من عملياتها التشغيلية المعتادة. تعكس هذه الاستراتيجية نهجًا منظمًا في عمليات التوسع والتطوير، مع الاستفادة من الاهتمام الحالي ب الرقمية والأصول اللامركزية.

وفقًا لبيانات CryptoSlate، كان رمز WLD يتداول بسعر 1.168 دولار أمريكي وقت نشر الخبر، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة تقارب 4% خلال الـ 24 ساعة الماضية. هذا الأداء يشير إلى ديناميكية الرمز في السوق وتفاعل المستثمرين مع أخبار المشروع وتطوراته.

سيتم توجيه التمويل الجديد لتلبية الطلب المتزايد على هويات World ID التي تم التحقق منها بواسطة جهاز “أورب” (Orb)، ولتوسيع نطاق شبكة World وتواجدها في الولايات المتحدة وعالميًا. تأتي هذه الصفقة لتعزز جولات التمويل السابقة التي دعمها مستثمرون آخرون مثل Selini Capital و Mirana Ventures و Arctic Digital، مما يؤكد على استمرار دعم المستثمرين المؤسساتيين للمشروع ورؤيته طويلة الأجل.

لماذا تعد الهوية الرقمية اللامركزية مهمة؟

في عصر يشهد تسارعًا هائلاً في تطور الذكاء الاصطناعي، يصبح تحديد “إثبات الشخصية الإنسانية” أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الثقة والحوكمة والمشاركة الاقتصادية في الأنظمة الرقمية. مع قدرة الذكاء الاصطناعي على إنشاء محتوى اصطناعي متقن وقيادة حملات احتيال متطورة، يصبح التمييز بين الإنسان الحقيقي والروبوت أو الهوية المزيفة تحديًا متزايد التعقيد.

تتمحور فرضية World الأساسية حول هذه النقطة. يرى المشروع أن القدرة على إثبات أنك إنسان فريد عبر الإنترنت، دون الحاجة للكشف عن هويتك الشخصية الكاملة في كل تفاعل، هي لبنة أساسية لمستقبل رقمي آمن وشامل. هذا المفهوم يكتسب أهمية خاصة مع تزايد التفاعلات عبر الإنترنت، من المشاركة في المنظمات اللامركزية المستقلة (DAOs) إلى الحصول على الخدمات العامة عبر الإنترنت.

جهاز الأورب World ID: حل قابل للتطوير

المنتج الأساسي للشركة هو World ID، الذي يستخدم التحقق البيومتري عبر أجهزتها الخاصة المسماة “أورب” لإصدار بيانات اعتماد هوية لامركزية. جهاز الأورب هو جهاز مادي يلتقط مسحًا لقزحية العين، ويستخدم هذا المسح لإنشاء رمز فريد يثبت أن المستخدم هو إنسان فريد لم يتم التحقق منه مسبقًا. هذا الرمز، وليس بيانات المسح البيومترية نفسها، هو ما يتم تخزينه ويشكل أساس World ID.

تسمح هويات World ID للمستخدمين بالتحقق من إنسانيتهم دون الكشف عن معلومات شخصية حساسة مثل الاسم أو العنوان أو تاريخ الميلاد. هذه الميزة، كما تقول الشركة، ستكون حاسمة في التخفيف من الاحتيال والبريد العشوائي وسرقة الهوية التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. تخيل عالمًا حيث يمكن للمواقع والتطبيقات التحقق بسهولة من أن المستخدم إنسان حقيقي دون طلب نسخ من جوازات السفر أو فواتير الخدمات، مما يقلل من مخاطر خروقات البيانات وسوء استخدام المعلومات الشخصية.

حتى الآن، حصل أكثر من 12.5 مليون شخص حول العالم على World ID تم التحقق منه بواسطة الأورب. وقد تجاوز إجمالي قاعدة مستخدمي شبكة World بأكملها 26 مليون شخص، بما في ذلك المستخدمين الذين قاموا بتنزيل التطبيق دون إكمال عملية التحقق عبر الأورب بعد. هذه الأرقام تشير إلى تبني واسع النطاق للمشروع واهتمام كبير من الجمهور.

قالت الشركة إن التمويل الجديد سيساهم في تسريع وتيرة نشر أجهزة الأورب في مناطق جديدة، وتعزيز البنية التحتية التقنية الداعمة للشبكة، وتحسين إمكانية الوصول إلى هويات World IDs، لا سيما في المناطق التي تعاني من نقص في أدوات التحقق الرقمي التقليدية وتمثيلها ضعيف في النظام المالي والرقمي العالمي. هذا التوسع يستهدف تحقيق رؤية المشروع في توفير هوية رقمية شاملة ومتاحة للجميع.

بروتوكول مستدام ذاتيًا

على عكس أنظمة الهوية التقليدية التي تديرها الدول أو الشركات المركزية، يهدف مشروع World إلى أن يصبح بروتوكولًا لامركزيًا ومستدامًا ذاتيًا على المدى الطويل. هذا يعني أن الشبكة تهدف إلى الاعتماد على آليات داخلية، مثل الرسوم المفروضة على المعاملات أو الخدمات المرتبطة بالبروتوكول، لتمويل عملياتها وتطويرها بدلاً من الاعتماد الدائم على جولات التمويل الخارجية.

أشارت المنظمة إلى أن الإيرادات المتأتية من رسوم على مستوى البروتوكول والخدمات ذات الصلة يمكن أن تدعم في نهاية المطاف عمليات الشبكة، مما يسمح لها بالتوسع دون الاعتماد الأبدي على رأس المال الخارجي. هذا النموذج يتماشى مع فلسفة اللامركزية التي تسعى إليها العديد من ال، حيث يتم توزيع التحكم والإدارة بدلاً من تركيزها في كيان واحد.

التحديات والدعم المؤسساتي

في حين واجه المشروع تدقيقًا تنظيميًا في بعض الولايات القضائية بشأن ممارسات جمع البيانات البيومترية، يصر داعموه على أن نهج البروتوكول يوفر بديلاً شفافًا ومحافظًا على الخصوصية مقارنة بأنظمة الهوية المركزية. تثير مخاوف الخصوصية والتعامل مع البيانات البيومترية جدلاً مستمرًا، وتتعامل World Foundation مع هذه التحديات من خلال التأكيد على أن مسح قزحية العين يتم تحويله إلى رمز فريد ولا يتم تخزين البيانات البيومترية الأصلية نفسها بشكل مركزي.

يبرز الدعم المتجدد من شركات مثل a16z و Bain الثقة المتزايدة بين شركات رأس المال المغامر في أن الهوية اللامركزية قد تلعب دورًا أساسيًا في الحقبة القادمة التي يهيمن عليها الذكاء الاصطناعي. يرى هؤلاء المستثمرون أن الحاجة إلى التمييز بين البشر والآلات ستكون بالغة الأهمية، وأن حلاً مثل World ID يمكن أن يوفر الأساس لذلك التمييز بطريقة تحافظ على الخصوصية وتمكّن المستخدمين.

لقد أطرّت World Foundation جولة التمويل هذه ليس فقط كخطوة نحو النمو التشغيلي وتوسيع النطاق، بل أيضًا كرهان فلسفي على الحاجة المتزايدة لأنظمة التحقق التي تركز على الإنسان في عالم آلي بشكل متزايد. في مشهد رقمي تزداد فيه قدرة الآلات على محاكاة السلوك البشري، يصبح إثبات الهوية الإنسانية أمراً حيوياً للحفاظ على النسيج الاجتماعي والاقتصادي للإنترنت.

باختصار، تمثل جولة التمويل التي بلغت 135 مليون دولار نقطة تحول مهمة لمشروع World. إنها توفر الموارد اللازمة لتسريع النشر العالمي لأجهزة الأورب، وتحسين البنية التحتية لدعم قاعدة المستخدمين المتزايدة بسرعة، وتعزيز الجهود الرامية إلى جعل World ID متاحًا وشاملاً للجميع. مع الدعم المستمر من كبار المستثمرين في مجال التكنولوجيا والعملات المشفرة، تبدو World Foundation في وضع جيد لمواصلة سعيها نحو بناء نظام هوية رقمية لامركزية يلعب دورًا محوريًا في مستقبل الويب.

لا يزال الطريق أمام World Foundation يتضمن التغلب على التحديات التنظيمية وإثبات نموذج الاستدامة الذاتية، ولكن التمويل الجديد والدعم من لاعبين رئيسيين في الصناعة يؤكدان على الإيمان الجذري بإمكانات المشروع ورؤيته لمستقبل الهوية في العصر الرقمي.

تتطلع World Foundation إلى استخدام هذا التمويل لتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الهوية اللامركزية، وتوسيع نطاق عملياتها لتشمل المزيد من البلدان والمجتمعات، والمساهمة في بناء إنترنت أكثر أمانًا وشمولاً حيث يمكن للأفراد إثبات هويتهم الإنسانية بكرامة وخصوصية.

إن الحاجة إلى نظام هوية رقمية قوي وموثوق به لم تكن أكثر إلحاحاً مما هي عليه اليوم، خاصة مع التقدم الهائل في قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي. يمكن للنماذج اللغوية الكبيرة وغيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي إنشاء نصوص وصور ومقاطع فيديو ومقاطع صوتية واقعية لدرجة يصعب تمييزها عن تلك التي ينتجها البشر. هذا يفتح الباب على مصراعيه أمام إساءة الاستخدام، بما في ذلك إنشاء حسابات مزيفة بكميات كبيرة، ونشر المعلومات المضللة على نطاق واسع، وهجمات التصيد الاحتيالي شديدة الإقناع.

في هذا السياق، تقدم World ID حلاً فريدًا يركز على “إثبات التفرد الإنساني” بدلاً من مجرد ربط هوية رقمية ببيانات شخصية تقليدية. عملية التحقق عبر الأورب تضمن أن كل World ID يمثل إنسانًا حقيقيًا ومميزًا. هذا يختلف عن الطرق الأخرى للتحقق من الهوية عبر الإنترنت التي قد تعتمد على أرقام الهواتف أو رسائل البريد الإلكتروني (التي يمكن إنشاؤها بسهولة) أو حتى المستندات الرسمية (التي يمكن تزويرها).

بالإضافة إلى محاربة الاحتيال والبريد العشوائي، يمكن لـ World ID أن يفتح الأبواب أمام نماذج جديدة للمشاركة على الإنترنت. على سبيل المثال، يمكن استخدامه لضمان أن كل ناخب في استطلاع رأي عبر الإنترنت هو إنسان فريد، أو لتمكين توزيع الموارد أو العملات الرقمية الأساسية (مثل Universal Basic Income – UBI المقترح من قبل Worldcoin نفسه) على أساس عدد البشر الفريدين في الشبكة.

تؤكد World Foundation أن البيانات البيومترية التي يجمعها الأورب يتم معالجتها محليًا على الجهاز نفسه ليتم تحويلها إلى رمز فريد (يسمى “رمز قزحية العين”). هذا الرمز هو ما يتم تخزينه ومقارنته بالرموز الأخرى للتأكد من التفرد. البيانات البيومترية الأولية لا يتم تخزينها بشكل دائم أو إرسالها إلى خوادم مركزية، وهذا هو أساس ادعاء المشروع بالحفاظ على الخصوصية.

مع ذلك، لا تزال المخاوف بشأن جمع البيانات البيومترية على هذا النطاق واسعة النطاق تثير نقاشات مهمة حول السيادة الرقمية، وأمن البيانات، وإمكانية إساءة الاستخدام في المستقبل. هذه المخاوف هي التي دفعت بعض الجهات التنظيمية للتحقيق في ممارسات World Foundation في بلدان مختلفة. يعتبر المشروع أن هذه التحقيقات جزء طبيعي من تطوير تقنية جديدة ومزعجة، ويؤكد التزامه بالتعاون مع الجهات التنظيمية لضمان الامتثال.

من منظور المستثمرين مثل a16z و Bain Capital Crypto، يمثل ال في World Foundation رهانًا على أن حلول الهوية اللامركزية ستكون ضرورية في المستقبل، وأن نهج World، على الرغم من الجدل المحيط به، هو الأكثر قابلية للتطوير لتحقيق “إثبات الشخصية الإنسانية” على نطاق عالمي. رؤيتهم تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد تطبيقات العملات المشفرة؛ يرون World ID كطبقة أساسية للبنية التحتية الرقمية لمستقبل يتزايد فيه الاندماج بين العالمين المادي والرقمي.

يعزز هذا التمويل الجديد قدرة World Foundation على تنفيذ خططها التوسعية بسرعة أكبر، مما يمكنها من الوصول إلى المزيد من المستخدمين في جميع أنحاء العالم وتلبية الطلب المتزايد. كما أنه يمنح المشروع دفعة معنوية قوية في خضم التحديات التنظيمية والانتقادات التي يواجهها.

في النهاية، يتوقف نجاح World Foundation على عدة عوامل، بما في ذلك: القدرة على التغلب على العقبات التنظيمية، وإقناع الجمهور والمشرعين بأن نهجها يحافظ على الخصوصية وآمن، وتحقيق نموذج الاستدامة الذاتية المقترح للبروتوكول، والأهم من ذلك، بناء شبكة واسعة من التطبيقات والخدمات التي تستفيد من World ID، مما يخلق قيمة حقيقية للمستخدمين ويجعل الهوية البيومترية العالمية ضرورة عملية وليست مجرد مفهوم نظري.

بمبلغ 135 مليون دولار في حوزتها، تتمتع World Foundation بالموارد اللازمة لمواجهة هذه التحديات والسعي لتحقيق رؤيتها الجريئة. تمثل هذه الجولة التمويلية علامة فارقة في رحلة المشروع نحو تحقيق هويته اللامركزية عالميًا.

“`

مواضيع مشابهة