ektsadna.com
أخبار عامةالأخبار المتعلقة بالبلوكتشينالاقتصاد والتمويلالبلوكتشين

بيتكوين تتطلع إلى 120 ألف دولار بعد اختراق المتوسط الأسي لـ 50 يومًا – تحليل فني

“`html




بيتكوين تتطلع إلى 120 ألف دولار؟ محللون يكشفون ما بعد اختراق المتوسط الأسي لـ 50 يومًا

تتطلع إلى 120 ألف ؟ محللون يكشفون ما بعد اختراق المتوسط الأسي لـ 50 يومًا

استأنف سعر البيتكوين (BTC) حركته الصعودية مؤخرًا، محافظًا على قوته فوق مستوى 107,000 دولار أمريكي. يأتي هذا التحرك في الوقت الذي يتزايد فيه زخم السوق نحو أعلى مستوى سجلته العملة المشفرة على الإطلاق، والذي يتجاوز 111,000 دولار. اعتبارًا من لحظة كتابة هذا ال، تتداول البيتكوين عند حوالي 107,242 دولارًا، مما يعكس مكسبًا بنسبة 1.3% خلال الـ 24 ساعة الماضية وارتفاعًا بنسبة 2.7% في الأسبوع الماضي.

يأتي ارتداد السوق هذا بعد انخفاض قصير شهدناه في نهاية الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن ثقة المستثمرين لا تزال قوية ومرنة، وهو أمر حيوي قبل البدء في المرحلة الصعودية المحتملة التالية. للمساهمة في هذه النظرة الصعودية، سلط محلل CryptoQuant، إبراهيم كوشار (İbrahim COŞAR)، الضوء مؤخرًا على استعادة البيتكوين الناجحة للمتوسط المتحرك الأسي لـ 50 يومًا (EMA)، والذي وصفه بأنه مستوى رئيسي يجب تتبعه لتحديد اتجاهات الأسعار قصيرة الأجل.

بيتكوين تستعيد مستوى فنياً رئيسياً وتتطلع إلى 120 ألف دولار محتملة

وفقًا ل كوشار، غالبًا ما يعمل المتوسط المتحرك الأسي لـ 50 يومًا كدعم ديناميكي خلال فترات التصحيح. تُعد استعادة هذا المستوى بعد انخفاض مؤشرًا فنيًا قوياً، وعادة ما تسبق ارتفاعًا ملحوظًا في السعر. في الدورات السابقة لسوق البيتكوين، أدت ظروف مماثلة – حيث استعادت البيتكوين المتوسط الأسي لـ 50 يومًا – إلى مكاسب تتراوح بين 10% إلى 20% في غضون فترة قصيرة بعد تأكيد الاستعادة.

وأضاف كوشار أن استعادة البيتكوين للمتوسط الأسي لـ 50 يومًا حدثت بعد انهيار قصير الأجل تحت هذا المستوى. لكن هذا الانهيار تم عكسه بسرعة، حيث سجلت البيتكوين ثلاثة إغلاقات يومية متتالية فوق المستوى المستعاد. يُعد هذا الإعداد الفني تكرارًا لأنماط سابقة في تاريخ البيتكوين، والتي سبقت تحركات صعودية كبيرة وقوية.

إن القدرة على عكس الاتجاه الهبوطي واستعادة مستوى فني رئيسي مثل المتوسط الأسي لـ 50 يومًا بثلاثة إغلاقات يومية متتالية تدل على قوة شرائية كامنة في السوق، وتؤكد أن ضغط البيع الذي تسبب في الانخفاض كان محدودًا ولم يستطع الحفاظ على السيطرة على المدى الطويل. هذا النوع من السلوك السعري غالبًا ما يعتبر بمثابة اختبار ناجح لمستوى الدعم قبل استئناف الاتجاه الأساسي.

من الناحية التاريخية، كان المتوسط الأسي لـ 50 يومًا مؤشرًا موثوقًا به لمتابعة قوة الاتجاه على المدى المتوسط والقصير. عندما يتداول السعر بثبات فوق هذا المتوسط، فهذا يشير إلى اتجاه صاعد صحي. على العكس، عندما ينخفض السعر ويظل تحت هذا المتوسط لفترة، قد يشير ذلك إلى بداية مرحلة تصحيح أو اتجاه هابط.

تحذير من التقلبات الجيوسياسية

على الرغم من أن الهيكل الفني الحالي يفضل استمرار المكاسب، حذر كوشار من أن الشكوك الجيوسياسية، خاصة تلك التي تتعلق بالولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، يمكن أن تُدخل تقلبات مفاجئة وحادة في سعر البيتكوين. نظرًا للطبيعة العالمية لسوق البيتكوين وحساسيته للأحداث الكبرى، يمكن أن تؤثر التطورات على الساحة الدولية بسرعة على معنويات المستثمرين وتؤدي إلى تحركات سعرية غير متوقعة.

نتيجة لذلك، نصح كوشار المشاركين في السوق بتجنب المراكز ذات الرافعة المالية (Leverage) في المدى القصير. تداول الرافعة المالية يضخم المكاسب والخسائر، وفي ظل ظروف السوق المتقلبة أو التي قد تتأثر بأخبار مفاجئة غير متوقعة، يمكن أن يؤدي استخدام الرافعة المالية إلى خسائر كبيرة وسريعة. كما نصح بالبقاء حذرين ومس لمواجهة تقلبات الأسعار المحتملة. كتب كوشار:

“ومع ذلك، يمكن للتطورات الجيوسياسية – وخاصة أي أخبار إيجابية أو سلبية تتعلق بالولايات المتحدة وإسرائيل وإيران – أن تؤدي إلى تقلبات مفاجئة في سعر البيتكوين. يرجى تجنب استخدام الرافعة المالية خلال هذه الفترة والبقاء حذرين في مواجهة تقلبات السوق المحتملة.”

هذه النصيحة تؤكد أهمية إدارة المخاطر، خاصة في الأوقات التي تتزايد فيها عدم اليقين. في حين أن التحليل الفني قد يشير إلى اتجاه معين، فإن الأحداث الخارجية غير المتوقعة يمكن أن تتجاوز بسهولة المؤشرات الفنية وتسبب تحولات كبيرة في السوق.

نظرة أعمق على الفنيات: محلل يشير إلى نموذج العلم الصاعد

إضافة إلى الحديث حول التحليلات الفنية، أشار محلل العملات المشفرة المستقل، كابتن فايبيك (Captain Faibik)، إلى أن نمط سعر البيتكوين الحالي يشكل “نموذج العلم الصاعد” (Bullish Flag)، وهو نموذج استمراري شائع في التحليل الفني. يُعرف نموذج العلم الصاعد بأنه فترة توقف مؤقت أو تصحيح طفيف ضمن اتجاه صاعد قوي، وعادة ما يشير إلى استئناف الاتجاه الصاعد الأساسي بعد اكتمال النموذج.

وفقًا لفايبك، في حين أن هيكل النموذج يشير بقوة إلى اختراق صعودي وشيك، قد يحدث انخفاض تصحيحي أخير إلى نطاق 97,000-98,000 دولار قبل أن يستأنف الزخم الصعودي قوته الكاملة. هذا الانخفاض المحتمل قد يكون بمثابة “نقطة دخول” للمشترين الجدد أو فرصة لتصفية بعض المراكز غير المستقرة قبل المرحلة الكبرى التالية.

أكد فايبيك أن الاختراق المؤكد فوق مستوى المقاومة الحاسم عند 108,000 دولار سيكون بمثابة إشارة رئيسية لتأكيد نموذج العلم الصاعد. هذا الاختراق، في حال حدوثه بثبات وقوة، يمكن أن يمهد الطريق نحو هدف متوسط المدى يبلغ 130,000 دولار أمريكي. يعتبر مستوى 108,000 دولار مقاومة هامة لأنها قريبة من أعلى المستويات السابقة، ويتطلب اختراقها قوة شرائية كبيرة لتجاوزها والتحول إلى مستوى دعم مستقبلي.

يشير نموذج العلم الصاعد الذي وصفه فايبيك إلى أن البيتكوين في مرحلة تجميع أو استراحة قصيرة بعد ارتفاع سابق. يتكون النموذج عادة من “القائم” (الارتفاع الحاد السابق) و”العلم” (القناة التصحيحية الضيقة التي تتشكل بعد القائم). الاختراق فوق خط المقاومة العلوي للعلم يعتبر إشارة لانتهاء فترة التجميع واستئناف الحركة الصعودية التي تعادل عادة طول القائم.

إن التباين بين التحليلين في المدى القصير – حيث يرى كوشار استئنافًا فوريًا للمكاسب بعد استعادة الـ EMA، بينما يرى فايبيك تصحيحًا أخيرًا محتملاً – يسلط الضوء على الطبيعة المعقدة لأسواق التداول وقابلية ال قصيرة المدى للاختلاف. ومع ذلك، فإن النقطة الجوهرية التي يتفق عليها المحللان هي الاتجاه الأوسع للبيتكوين.

توافق على الاتجاه الصاعد العام

على الرغم من الاختلافات الطفيفة في التوقعات قصيرة المدى، يتفق كل من إبراهيم كوشار وكابتن فايبيك على الاتجاه العام الأوسع: البيتكوين لا تزال في مرحلة صعودية قوية مدعومة بالاتجاهات الفنية الإيجابية. هذه الرؤى تتوافق مع معنويات السوق الأوسع، والتي تشهد تحسنًا ملحوظًا، بما في ذلك زيادة تدفقات رأس المال من المستثمرين المؤسسيين.

تزايد اهتمام المستثمرين المؤسسيين، والذي يتجسد في التدفقات الكبيرة إلى صناديق ال المتداولة (ETFs) للبيتكوين وغيرها من المنتجات الاستثمارية المماثلة، يوفر أساسًا قويًا للدعم المستمر للسعر. يشير هذا النوع من التدفقات إلى قبول متزايد للبيتكوين كفئة أصول استثمارية رئيسية، مما يعزز شرعيتها ويوفر سيولة إضافية للسوق. هذه التدفقات المؤسسية غالبًا ما تكون أكثر استقرارًا وطويلة الأجل مقارنة بتداول التجزئة، مما يساهم في بناء قاع أقوى للسعر ويقلل من احتمالية الانخفاضات الحادة والمفاجئة.

بالإضافة إلى الدعم المؤسسي، تستمر العوامل الكلية في لعب دور. قد تشمل هذه العوامل توقعات التضخم، وسياسات البنوك المركزية، والحالة العامة للاقتصاد العالمي. في بيئة قد تشهد انخفاضًا في أسعار الفائدة أو استمرارًا لسياسات التيسير الكمي، يمكن أن تصبح الأصول البديلة مثل البيتكوين أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن عائدات أعلى أو وسيلة للتحوط ضد التضخم.

يُظهر السلوك الحالي لسعر البيتكوين مرونة ملحوظة بعد فترات التقلب الأخيرة. القدرة على التعافي السريع من الانخفاضات واستعادة مستويات فنية رئيسية مثل المتوسط الأسي لـ 50 يومًا هي علامات إيجابية للمشترين. في حين أن السوق قد لا يزال يشهد بعض التحركات الجانبية أو التصحيحات الطفيفة في المدى القصير كما أشار فايبيك، فإن الصورة الفنية والكلية الأوسع لا تزال تشير إلى استمرار الاتجاه الصاعد نحو مستويات أعلى.

التطلع إلى مستوى 120,000 دولار أو حتى 130,000 دولار يضع أهدافًا طموحة لكنها تبدو ممكنة في سياق الاتجاه الصاعد الحالي والدعم المؤسسي المتزايد. ومع ذلك، يظل الحذر ضروريًا، خاصة فيما يتعلق بالرافعة المالية، كما حذر كوشار، نظرًا للتأثير المحتمل للأحداث الجيوسياسية غير المتوقعة.

باختصار، يبدو أن البيتكوين في وضع فني مواتٍ لاستئناف صعودها نحو مستويات قياسية جديدة. تؤكد التحليلات الفنية الأخيرة على قوة الاتجاه الحالي، بينما يوفر الدعم المؤسسي أرضية صلبة لهذا الصعود. يبقى المفتاح هو مراقبة المستويات الفنية الرئيسية بحذر والانتباه إلى المخاطر الخارجية التي قد تؤثر على التقلبات.

“`

مواضيع مشابهة