“`html
بيتكوين قد تنطلق “كالجنون” إذا أغلق السعر فوق هذا المستوى، يقول محلل كبير
في عالم الأصول الرقمية والعملات المشفرة، تُعد بيتكوين (Bitcoin) بلا شك الرائدة، وغالبًا ما يبحث المحللون والمستثمرون عن إشارات ودلائل تساعدهم في فهم مسارها المستقبلي. إحدى المقارنات المثيرة للاهتمام التي اكتسبت شهرة مؤخرًا هي العلاقة بين حركة سعر بيتكوين ومسار الذهب التاريخي، وهو الأصل الذي يعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا وقيمة مخزنًا للقيمة. وقد سلط محلل بارز الضوء على هذه العلاقة، مشيرًا إلى مستوى سعر محدد لبيتكوين قد يكون له تأثير كبير على حركتها المستقبلية.
يشرح هذا المحلل كيف أن بيتكوين كانت تتبع مسار الذهب لبعض الوقت الآن، مما يمكن أن يقدم تلميحات قيمة حول ما قد يكون قادمًا لـ BTC. هذه المماثلة التاريخية، إذا استمرت، يمكن أن تزود المستثمرين بمنظور فريد حول ديناميكيات السوق المحتملة، خاصة وأن الذهب له تاريخ طويل وحافل في الأسواق المالية على عكس بيتكوين الحديثة نسبيًا.
بيتكوين تسير على خطى الذهب في الإطار الزمني لمدة يومين
تعود جذور هذه المقارنة إلى العام الماضي، عندما شارك تشارلز إدواردز، مؤسس شركة Capriole Investments ورائد معروف في مجال تحليل بيانات بيتكوين، ملاحظة مهمة في منشور على منصة X (تويتر سابقًا). أشار إدواردز في ذلك الوقت إلى أن بيتكوين كانت تحاكي نفس الهيكل الذي شهده سعر الذهب عندما وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق (ATH) في عام 1980. هذه الملاحظة الأولية لفتت انتباه الكثيرين بسبب الآثار المحتملة التي قد تحملها إذا استمرت بيتكوين في محاكاة مسار الذهب التاريخي.
الرسم البياني الذي نشره إدواردز في ذلك الوقت أظهر بوضوح التشابه. كان سعر بيتكوين يمر بمرحلة توطيد (Consolidation)، وهي فترة من التداول الجانبي أو في نطاق ضيق، حول أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في عام 2021. هذه الحركة كانت تشبه إلى حد كبير سلوك سعر الذهب حول أعلى مستوى له في عام 1980. الأهم من ذلك، أن مرحلة التوطيد للذهب في الثمانينيات لم تدم إلى الأبد. بل انتهت باختراق قوي (Breakout) وتجمع (Rally) دفع سعره للارتفاع بشكل كبير، وصولاً إلى نقطة بلغت ضعف المستوى الذي كان يتداول عنده قبل الاختراق. هذا الأداء التاريخي للذهب بعد توطيد قمته التاريخية في 1980 جعل مقارنة إدواردز لبيتكوين في 2021 مثيرة للتفكير.
إن التشابه في الهيكل حول مستويات الذروة التاريخية لكلا الأصلين ليس مجرد صدفة بسيطة في نظر بعض المحللين. فكلا الأصلين، بيتكوين في عام 2021 والذهب في عام 1980، وصلا إلى مستويات سعرية غير مسبوقة، مما يمثل ذروة اهتمام المستثمرين والزخم الصعودي في تلك الفترات. بعد الوصول إلى هذه الذروة، دخل كلاهما في فترة من التداول الأكثر هدوءًا نسبيًا، وهي مرحلة التوطيد. هذه الفترة غالبًا ما تكون اختبارًا لصبر المستثمرين وتُبنى خلالها الضغوط قبل حركة سعرية كبيرة قادمة. في حالة الذهب بعد توطيد عام 1980، كانت الحركة التالية صعودية بشكل استثنائي، حيث تضاعف السعر. هذا السجل التاريخي من سوق الذهب شكل سابقة تاريخية قوية ومثيرة للاهتمام لمسار بيتكوين المحتمل.
تحديث إدواردز الأخير: متابعة المسار وتقييم الوضع الحالي
في منشور جديد نشره مؤخرًا، قدم تشارلز إدواردز تحديثًا حول كيفية تطور الأمور بالنسبة لبيتكوين منذ ملاحظته الأولية التي قارن فيها توطيدها بتوطيد الذهب. كما أشارت مرحلة التوطيد حول أعلى المستويات التاريخية لكلا الأصلين، فقد كان هناك بالفعل تشابه كبير بين عمليات الاختراق التي شهدتها أسعار الأصلين بعد انتهاء فترات التوطيد الخاصة بهما. هذا يؤكد أن النمط الهيكلي لم يقتصر على مرحلة التوطيد فحسب، بل امتد ليشمل سلوك السعر في المرحلة التالية، وهي مرحلة الخروج من التوطيد وبدء الارتفاع.
ولكن السؤال الأهم الآن هو أين يقف أحدث تحرك لسعر بيتكوين مقارنة بمسار الذهب التاريخي من النقطة المقابلة في دورته؟ للإجابة على هذا السؤال، نشر إدواردز رسمًا بيانيًا آخر يسلط الضوء على النقطة التي تقف عندها بيتكوين حاليًا في مقارنتها بمسار الذهب بعد اختراقه من توطيد عام 1980. يقدم هذا الرسم البياني نظرة محدثة على مدى استمرار المماثلة بين الأصلين.
كما أبرز إدواردز في الرسم البياني المحدث، فإن ارتداد بيتكوين منذ مرحلة التوطيد حول أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2021 قد استمر في أن يشبه إلى حد كبير ارتداد الذهب بعد توطيد عام 1980. ومع ذلك، هناك فرق جوهري يجب ملاحظته: تقلب بيتكوين كان تقريبًا ضعف تقلب الذهب، سواء من حيث الحركات السعرية الصعودية أو الهبوطية. هذا التقلب المتزايد ليس مفاجئًا بالنظر إلى أن بيتكوين لا تزال أصلًا أصغر سناً وأقل نضجًا بكثير من الذهب، بالإضافة إلى أن حجم سوقها أصغر نسبيًا، مما يجعل الحركات السعرية أكثر حدة وأسرع استجابة للأخبار والأحداث. هذا التقلب العالي يعني أن أي ارتداد أو انخفاض في بيتكوين سيكون أكثر دراماتيكية مقارنة بنفس النمط في الذهب.
على الرغم من التشابه العام في المسار، فإن سعر إغلاق بيتكوين الأخير، في وقت تحليل إدواردز، بدا أقل واعدة مقارنة بما أظهره المعدن الثمين في مرحلة مماثلة من هيكله التاريخي. هذا الاختلاف الطفيف في الأداء عند هذه النقطة المحددة يثير احتمال أن يبدأ مسارا الأصلين في التباعد من هنا، وأن بيتكوين قد لا تتبع مسار الذهب بدقة شديدة بعد الآن. ومع ذلك، يؤكد إدواردز على أنه في حال لم يتباعدا واستمرت المماثلة، فإن مسار الذهب التاريخي يقدم لمحة قوية عما قد يحدث لبيتكوين. الذهب، من هذه النقطة المماثلة، شهد موجة صعودية كبيرة ومستمرة.
كما هو واضح من الرسم البياني ومسار الذهب التاريخي، فإن الأصل الذي يعتبر ملاذًا آمنًا تقليديًا شهد ارتفاعًا كبيرًا ومستمرًا من النقطة التي تقف عندها بيتكوين حاليًا في المقارنة. بناءً على هذا التشابه المحتمل واستمرار النمط، أشار المحلل تشارلز إدواردز إلى مستوى سعر حاسم لبيتكوين يمكن أن يكون نقطة انطلاق لحركة سعرية كبرى. قال إدواردز بكلماته الخاصة: “إغلاق فوق 110 آلاف دولار مرة أخرى وهذا على الأرجح سيصبح جنونًا (Go Bananas)”. هذه العبارة “Go Bananas” هي تعبير عامي يعني الارتفاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه أو بسرعة فائقة، مما يعكس توقعًا بارتفاع سريع وقوي جدًا في سعر بيتكوين إذا تمكن من تجاوز وإغلاق فوق هذا المستوى المحدد.
يشير مستوى 110 آلاف دولار في سياق هذه المقارنة إلى نقطة سعرية يُعتقد أنها تعادل الارتفاع الذي شهده الذهب بالنسبة المئوية من نقطة الاختراق في عام 1980، مع الأخذ في الاعتبار التقلب الأعلى لبيتكوين. إذا تمكنت بيتكوين من تحقيق إغلاق يومي أو أسبوعي فوق هذا المستوى، فقد يعتبر ذلك بمثابة تأكيد قوي على استمرار النمط التاريخي مع الذهب، مما قد يطلق موجة شرائية قوية تدفع السعر لأعلى بشكل كبير وسريع. يُعد هذا المستوى حاجزًا نفسيًا وفنيًا هامًا، واختراقه قد يجذب المزيد من المشترين ويثير الزخم الصعودي. يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور بالنسبة لبيتكوين في المستقبل القريب وما إذا كان هذا المستوى الحاسم سيتم اختراقه بنجاح أم لا، وهو ما سيوفر دليلاً إضافيًا على ما إذا كانت المماثلة مع الذهب لا تزال سارية.
توزيع المعروض من بيتكوين: نظرة على البيانات الحالية
في تطورات أخرى ذات صلة بسوق بيتكوين وخصائصه الفريدة، شاركت Sentora، وهي مزودة حلول التمويل اللامركزي (DeFi) المصممة خصيصًا للمؤسسات، بيانات مهمة تتعلق بكيفية توزيع المعروض الحالي من العملة المشفرة بين مختلف شرائح القطاع. هذه البيانات توفر نظرة ثاقبة لا تقدر بثمن حول هيكل ملكية بيتكوين ومن يحتفظ بالعملات، مما يمكن أن يؤثر على ديناميكيات السوق المستقبلية.
وفقًا للبيانات التي قدمتها Sentora، يبدو أن المستثمرين الأفراد لا يزالون يشكلون الجزء الأكبر من قاعدة ملكية بيتكوين. يسيطر الأفراد على حوالي 69.4% من إجمالي المعروض المحتمل لبيتكوين. هذه النسبة المرتفعة تؤكد أن بيتكوين، على الرغم من تزايد الاهتمام المؤسسي بها، لا تزال ظاهرة مدفوعة بشكل كبير بالاستثمارات الفردية والاعتقاد اللامركزي بأهميتها. هذا التوزيع يشير إلى أن قرارات التداول والاستثمار للملايين من المستثمرين الأفراد لها تأثير كبير على تحركات سعر بيتكوين.
تشمل البيانات أيضًا حيازات الجهات المؤسسية والكيانات الأخرى التي أصبحت جزءًا متزايد الأهمية من نظام بيتكوين البيئي. تمتلك صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) وغيرها من الصناديق الاستثمارية التي توفر للمستثمرين التقليديين التعرض لبيتكوين حوالي 6.1% من المعروض الإجمالي. هذه النسبة، على الرغم من أنها أقل بكثير من حيازات الأفراد، إلا أنها تمثل سيولة وحجم استثمار كبيرين وتعكس التبني المؤسسي المتزايد لبيتكوين كوسيلة استثمارية مشروعة. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الشركات حوالي 4.4% من المعروض. يشمل ذلك الشركات التي تحتفظ ببيتكوين في ميزانياتها العمومية كجزء من استراتيجية خزينة، مما يدل على أن استخدامات بيتكوين تتجاوز مجرد الاستثمار الفردي.
جانب آخر فريد ومثير للاهتمام تسلط عليه البيانات الضوء هو نسبة بيتكوين التي يُعتقد أنها فُقدت بشكل دائم ولا يمكن استعادتها. تقدر البيانات أن حوالي 7.5% من جميع عملات بيتكوين التي ستوجد على الإطلاق قد فُقدت بالفعل. يحدث هذا غالبًا بسبب فقدان مفاتيح الوصول الخاصة بالمحافظ الرقمية أو نسيان عبارات الاسترداد، مما يجعل العملات الموجودة في تلك المحافظ غير قابلة للوصول إليها إلى الأبد. هذا يعني أن جزءًا كبيرًا ومهمًا من المعروض المحتمل لبيتكوين لن يكون متاحًا للتداول مرة أخرى أبدًا، مما يقلل بشكل فعال من المعروض المتداول ويضيف ضغطًا انكماشيًا على العملة على المدى الطويل. هذه النسبة من العملات المفقودة هي عامل أساسي يؤثر على ديناميكيات العرض والطلب على بيتكوين ويميزها عن الأصول التقليدية.
لتلخيص توزيع المعروض الإجمالي المحتمل من بيتكوين وفقًا لبيانات Sentora، فإنه يتوزع تقريبًا كالتالي:
- المستثمرون الأفراد: حوالي 69.4%
- صناديق الاستثمار المتداولة والصناديق الأخرى (المؤسساتية): حوالي 6.1%
- الشركات: حوالي 4.4%
- العملات المفقودة بشكل دائم: حوالي 7.5%
- (تبقى نسبة مئوية لم يتم تحديد حيازتها بشكل دقيق في هذه البيانات، أو ربما تقع ضمن فئات أخرى أصغر أو تمثل العملات التي لم يتم تعدينها بعد).
إن فهم توزيع المعروض أمر حيوي للمستثمرين، حيث يمكن أن يؤثر على ديناميكيات السوق والسيولة والضغوط البيعية أو الشرائية المحتملة من مختلف القطاعات. يشير التركيز الكبير للملكية لدى الأفراد إلى حساسية السوق تجاه معنويات التجزئة، بينما تشير الحيازات المؤسسية المتزايدة إلى اهتمام طويل الأجل ورأس مال أكبر.
سعر بيتكوين الحالي وأدائه الأخير
في وقت كتابة هذا التقرير، يتم تداول بيتكوين حول مستوى 104,200 دولار أمريكي. يعكس هذا السعر أداءً شهد انخفاضًا بنسبة تزيد عن 4% في الأسبوع الماضي. هذا الانخفاض الأخير يضع السعر أدنى مستوى 110 آلاف دولار الذي حدده المحلل إدواردز كنقطة محتملة لانطلاقة “جنونية”. الأداء الأخير يشير إلى أن بيتكوين لم تؤكد بعد استمرار المماثلة القوية مع مسار الذهب من النقطة المقارنة، بل ربما يشير إلى التباعد الذي ذكره إدواردز كاحتمال وارد إذا لم يتجاوز السعر المستوى المحدد.
الحركة السعرية الأخيرة تسلط الضوء على التقلبات المستمرة والمتأصلة في سوق العملات المشفرة وتذكر المستثمرين بأن التوقعات بناءً على المقارنات التاريخية، على الرغم من أنها مثيرة للاهتمام وتوفر منظورًا تاريخيًا، يجب التعامل معها بحذر. مستوى 104,200 دولار يضع بيتكوين في منطقة تتطلب مراقبة دقيقة لمعرفة ما إذا كان السعر سيجد دعمًا كافيًا للارتداد ومحاولة اختبار مستويات أعلى، أو سيشهد المزيد من الضغوط الهبوطية. التفاعل حول مستوى 110 آلاف دولار سيكون حاسمًا في الأيام أو الأسابيع القادمة.
الخلاصة والتوقعات المستقبلية
يقدم تحليل تشارلز إدواردز مقارنة مقنعة ومثيرة للاهتمام بين مساري بيتكوين والذهب، مسلطًا الضوء على التشابه الهيكلي الذي ظهر حول مستوياتهما القياسية التاريخية وعمليات الاختراق اللاحقة. تشير هذه المقارنة إلى أن بيتكوين قد تكون، إذا استمر النمط التاريخي، على وشك فترة من النمو السريع والمكاسب الكبيرة، على غرار ما شهده الذهب بعد توطيد عام 1980 الذي أدى إلى مضاعفة سعره.
ومع ذلك، من الضروري التذكر أن التاريخ لا يكرر نفسه دائمًا بشكل دقيق. ملاحظة إدواردز بأن سعر إغلاق بيتكوين الأخير كان أقل واعدة من الذهب في مرحلة مماثلة، بالإضافة إلى التقلب العالي الجوهري لبيتكوين، تذكرنا بأن المماثلات التاريخية ليست ضمانًا للأداء المستقبلي. يمكن أن تؤثر عوامل فريدة لسوق العملات المشفرة، مثل التطورات التنظيمية، والابتكارات التكنولوجية، والتغيرات في معنويات المستثمرين الأفراد والمؤسساتيين، على مسار بيتكوين بشكل يختلف عن أي أصل تقليدي.
المستوى الحاسم الذي حدده إدواردز عند 110 آلاف دولار يعتبر نقطة محورية رئيسية يجب على المستثمرين مراقبتها. إذا تمكنت بيتكوين من الإغلاق فوق هذا المستوى بشكل حاسم وثابت، وفقًا لتحليله، فقد نشهد تسارعًا كبيرًا في الزخم الصعودي ودخول بيتكوين فيما وصفه المحلل بفترة “الجنون”. على العكس من ذلك، الفشل في تجاوز هذا المستوى قد يؤدي إلى استمرار التوطيد أو حتى تصحيح سعري.
بالإضافة إلى التحليل الفني والسلوكي المستند إلى مقارنات تاريخية، توفر بيانات توزيع المعروض من Sentora سياقًا أساسيًا إضافيًا لفهم ديناميكيات سوق بيتكوين. تظهر هذه البيانات أن الأفراد لا يزالون يمثلون القاعدة الأكبر للملكية، مع تزايد حضور المؤسسات والشركات الذي يشير إلى تزايد النضج في السوق. كما أن النسبة الكبيرة من العملات المفقودة تضيف بعدًا فريدًا لقصة المعروض لبيتكوين وتأثيرها على الندرة على المدى الطويل.
في الختام، بينما يقدم تتبع بيتكوين للذهب التاريخي ومستوى 110 آلاف دولار رؤى مثيرة للاهتمام لتوقعات الأسعار المحتملة، فإن سوق العملات المشفرة يظل شديد التقلب ويتأثر بمجموعة واسعة من العوامل العالمية والخاصة بالقطاع. يجب على المستثمرين دائمًا إجراء أبحاثهم الخاصة (DYOR) والنظر في استراتيجيات إدارة المخاطر. مراقبة التفاعل حول مستويات الأسعار الرئيسية، مثل 110 آلاف دولار، وفهم ديناميكيات العرض والطلب، سيكونان حاسمين في تقييم ما إذا كانت بيتكوين ستستمر في محاكاة المسار التاريخي للذهب نحو “الجنون” أم ستشق طريقها الخاص المتفرد.
المصدر: تحليل تشارلز إدواردز (Capriole Investments) وبيانات Sentora. يُشار إلى الرسوم البيانية المستخدمة في التحليل من TradingView.com.
الصورة المميزة: من Dall-E، Sentora.com (للإشارة فقط، لا تتضمن الصورة في مخرج HTML).
“`